أمين عام أوبك يحذر من «فوضى الطاقة» حال التخلي عن الوقود الأحفوري
رائد الديب أسواق للمعلوماتحذرت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" من خطورة التخلي عن الوقود الأحفوري، رداً على تقرير وكالة الطاقة الدولية، الذي توقع بلوغ الطلب على الهيدروكربونات ذروته قبل نهاية العقد ـ حسبما أفادت وكالة "بلومبرج".
وقال هيثم الغيص، الأمين العام لـ"أوبك"، اليوم الخميس، في بيان، إن التخلي عن الوقود الأحفوري "سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، وسيُحدث عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
وجاء ذلك في إطار رد منظمة الدول المصدرة للنفط على تقرير وكالة الطاقة الدولية، الذي توقع أن يصل الطلب على الوقود الأحفوري إلى ذروته قبل 2030، وأضافت "أوبك" أن التوقعات المتسقة والقائمة على البيانات لا تدعم هذا التنبؤ.
وأوضحت "أوبك"، أن هذا الاعتقاد بشأن الوقود الأحفوري "مدفوع أيديولوجياً، مشيرةً إلى تجاهله التقدم التكنولوجي الذي تحققه الصناعة في مجال الحلول للمساعدة في تقليل الانبعاثات".
اقرأ أيضاً
- أسعار النفط تعاود الارتفاع .. وسعر البرميل يلامس قمة 10 أشهر
- «الطاقة الدولية»: 36 مليون برميل يوميًا إنتاج «أوبك بلس» أغسطس الماضي
- «الطاقة الدولية»: الطلب العالمي على النفط يُسجل نموًا 2.2 مليون برميل يوميًا
- «Bank of America»: سعر خام برنت سيتجاوز 100 دولار للبرميل قبل 2024
- «الطاقة الدولية»: سوق النفط سيواجه عجزًا كبيرًا خلال الربع الأخير من 2023
- مخاوف الإمدادات تدفع سعر برميل النفط لأعلى مستوى خلال 10 أشهر
- أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 و2024
- الطاقة الدولية: العالم يشهد ”بداية النهاية” لعصر الوقود الأحفوري
- ارتفاع أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها خلال عام
- «Goldman Sachs» يُحذر .. خام برنت قد يقفز إلى 107 دولارات بنهاية العام المقبل
- عاجل| السعودية تُمدد خفض إنتاجها النفطي بمليون برميل يوميًا حتى نهاية العام
- عاجل| روسيا تمدد خفض صادراتها النفطية حتى نهاية العام
وألمحت المنظمة، إلى أن الاعتقاد بوصول الطلب على الهيدروكربونات إلى ذروته في 2030 يتجاهل أن الوقود الأحفوري "ما يزال يشكل أكثر من 80% من مزيج الطاقة العالمي، وهو نفس المستوى الذي كان عليه قبل ثلاثين عاماً".
ويُتداول النفط حالياً عند أعلى مستوياته في 10 أشهر مدعوماً بخفض الإنتاج من قبل زعيمتي تحالف "أوبك+"، السعودية وروسيا، لتصل مكاسبه منذ أواخر يونيو إلى أكثر من 25% وسط الطلب القوي على الوقود، كما تترقب الأسواق تعافي اقتصاد الصين من فترة ما بعد كورونا، إذ يراهن محللون على زيادة الطلب على الوقود الأحفوري مع نهوض بكين بالكامل من تداعيات كوفيد.
وتوقعت "أوبك" في تقريرها الشهري الصادر الأسبوع الحالي، أن يرتفع طلب الصين على الوقود العام المقبل إلى 16.4 مليون برميل يومياً، من 15.8 مليون برميل يومياً مُقدّرة لهذا العام، أي بما يناهز 600 ألف برميل.
وترى المنظمة أن ينمو الطلب على النفط للعامين الحالي والمقبل بواقع 2.4 مليون برميل و2.2 مليون برميل يومياً على التوالي.