عبر ممرات التضامن.. روسيا: أوكرانيا لديها فرص أخرى لنقل الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي
رائد الديب أسواق للمعلوماتأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن أوكرانيا تمتلك حصة ضئيلة من سوق تصدير القمح العالمي، وهذه الحصة مستمرة في التناقص؛ لذا فإن لقب "سلة الخبز العالمية" الذي أطلقه عليها الغرب والأمم المتحدة مبالغ فيه ـ إلى حد كبير.
وأضافت الخارجية الروسية ـ في بيان لها ـ وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الروسية "تاس"، "لقد تمت المبالغة إلى حد كبير في دور أوكرانيا باعتبارها سلة غذاء العالم، كانت حصة هذا البلد في إجمالي صادرات القمح ضئيلة بالفعل (5%)، وتتضاءل نظرا لانخفاض مساحة الأراضي الزراعية بسبب التلوث الإشعاعي والكيميائي للتربة نتيجة لاستخدام الذخائر التي تحتوي على اليورانيوم المنضب والتي يزودها الغرب بها".
وتابع البيان: "مع ذلك فإن الأوكرانيين لديهم أيضاً فرص أخرى ـ إلى جانب البحر الأسود، لنقل حمولتهم عبر الطرق البرية والنهرية إلى الاتحاد الأوروبي على طول ما يسمى بممرات التضامن".
وأكدت الخارجية الروسية، أن نقل البضائع عبر هذه الممرات أكثر تكلفة، في حين أن الأوروبيين ليسوا في عجلة من أمرهم لإظهار تضامنهم المعلن مع كييف من خلال فرض حظر على الاستيراد.
اقرأ أيضاً
- واشنطن: ندعم أوكرانيا لتحقيق اقتصاد قوي
- روسيا تُهيمن على سوق تصدير القمح العالمي موسم 2023 /2022
- أوكرانيا ترفع المساحة المزروعة بالقمح الشتوي لـ200 ألف هكتار
- أوكرانيا: بدء زراعة محصول الحبوب الشتوي لموسم 2023 /2024
- أوكرانيا: لا نتوقع تغييرًا بوضع الصادرات الزراعية بعد لقاء بوتين وأردوغان
- مسئول أوكراني: سنتحدى أي تمديد لحظر واردات الحبوب
- بزيادة 3.7 مليون.. أوكرانيا تتوقع إنتاج زراعي عند 80.5 مليون طن لهذا الموسم
- زيلينيسكي يعلن مرور سفينتين إضافيتين عبر ممر الحبوب المؤقت
- طائرات بدون طيار روسية تضرب موانئ الدانوب في أوكرانيا وتعيق حركة سفن الحبوب
- «غازبروم» تصدر 41.2 مليون متر مكعب غاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
- روساتوم الروسية تحذر من استهداف كييف للبنية التحتية النووية
- موسكو: سنرفض أي إعلان يصدر عن مجموعة العشرين لا يعكس مواقفنا
وأشار البيان، إلى أنه لم تحدث أي كارثة في سوق المواد الغذائية العالمية بعد تعليق مبادرة "حبوب البحر الأسود"؛ حيث تنخفض أسعار الحبوب بشكل مطرد، مضيفا: "بشكل عام، لا يوجد عجز غذائي عالمي هناك مشكلات في توزيعه ولكن ليس في الإنتاج، وبعبارة أخرى، لم يمت أحد من الجوع بسبب توقف صادرات الحبوب الأوكرانية المنقولة بحرا، ولم تندلع أزمة غذائية مع العواصم الغربية".