المستشار الألماني: نتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الركود الاقتصادي
أ ش أ أسواق للمعلوماتأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الركود الاقتصادي في البلاد، تتضمن تخفيفا شاملا للاقتصاد، وتحفيز الاستثمار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المستشار الألماني، اليوم الأربعاء جمع بينه وبين وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ووزير المالية كريستيان ليندنر، بعد اجتماع مجلس الوزراء اليوم، في قلعة ميسبيرج.
وصرح "شولتس"، بأن اجتماع مجلس الوزراء في ميسبيرج ناقش العديد من القضايا المهمة بالنسبة لمستقبل البلاد، ولا سيما موضوع النمو الاقتصادي الذي جاء أقل من التوقعات، مشيرا إلى أن بلاده ترغب في استخدام هذه الإجراءات للمساعدة في ضمان تحقيق نمو أكبر وتشجيع الشركات على الاستثمار.
وشدد المستشار الألماني، على أهمية الحد من البيروقراطية، وتخفيف العبء عن الاقتصاد، لافتا إلى أن بلاده في حاجة إلى تسريع عملية الحصول على الموافقات، كما تحتاج إلى التخفيف من الإجراءات البيروقراطية غير الضرورية.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع مؤشرات نمو الاقتصاد الأمريكي حتى يونيو الماضي
- السفير الهندي يزور مناجم شركة فوسفات مصر بالوادي الجديد
- مجلس الوزراء يعتمد توصيات لجنة فض منازعات الاستثمار
- مجلس الوزراء يخصص أراضي للاستصلاح الزراعي بوسط وشمال سيناء
- مجلس الوزراء يوافق مشروع جديد بقطاع الطاقة المتجددة
- الرئيس السيسي ووفد الكونجرس الأمريكي يبحثان تعزيز الاستثمارات
- ارتفاع أسعار المستهلك في المانيا بنسبة 6.4٪ خلال أغسطس الجاري
- توقيع وثيقة تحديد وإتاحة الأرض لإقامة محطة رياح غرب سوهاج بقدرة 3 جيجاوات
- باستثمارات 778 مليون جنيه.. مشروعات تنموية عملاقة بمدينة رشيد الجديدة
- لتحفيز الاقتصاد .. ألمانيا توافق على إعفاءات ضريبية بـ7 مليارات يورو
- Mechel الروسية تسجل خسائر 3.5 مليار روبل في النصف الأول
- رئيس الوزراء الصيني يدعو واشنطن لتحسين العلاقات الاقتصادية
وأضاف" شولتس"، أن قضية الرقمنة والذكاء الاصطناعي من الأمور المهمة لتعافي الاقتصاد الألماني، مشيرا إلى أهمية استراتيجية البيانات التي حددتها الحكومة الفيدرالية.
ويأتي هذا المؤتمر على خلفية بيانات تشير إلى أن ألمانيا الاتحادية أكبر اقتصاد في أوروبا تشهد ركودا اقتصاديا هذا العام، وطبقا لتقارير إعلامية فإن البيانات الصادرة أشارت إلى أن الإنتاج ظل راكدا خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، وهو ما يتماشى مع التقدير الأولي والتوقعات المتوسطة.