مباحثات «كويتية عراقية» لاستكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة 162
رائد الديب أسواق للمعلوماتعقد الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وزير الخارجية الكويتي، مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان في المجلس، مباحثات تناولت أواصر العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأطر دعم وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لاسيما التعاون البرلماني والشعبي بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين وكل ما يمكن تحقيقه وإنجازه نحو معالجة كل الملفات العالقة بين البلدين، واستكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة 162.
وقالت الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم الأحد، إن ذلك جاء في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها الشيخ سالم الصباح والوفد المرافق إلى العاصمة العراقية بغداد، حيث تم بحث مجالات التعاون الحيوية والمتنوعة لإنماء القطاعات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والأمنية وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكة بين البلدين على صعيد التنسيق السياسي والبرلماني والتعاون الثقافي والأمني وسبل تعزيز العمل المشترك حيال إنهاء كل الملفات العالقة وإزالة كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقات الوثيقة والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وقطع الطريق أمام الممارسات والأصوات التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين البلدين.
وأكد الصباح - خلال المباحثات - على متانة العلاقات التي تربط البلدين وشعبيهما والقواسم التاريخية المشتركة التي تجمعهما، مشيدا بما تشهده مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين من تطور ونماء مستمرين في مختلف المجالات، مؤكدا حرصه على تعميق علاقات الأخوة التاريخية التي تجمع البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.
وأثنى رئيس مجلس النواب العراقي، على العلاقات المميزة والتاريخية التي تربط دولة الكويت وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين والتطلع للارتقاء بمستوى التعاون القائم بينهما، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية والتنموية والتطلع لعقود مديدة من التعاون والشراكة والتطلعات المشتركة نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.