رئيس البنك الدولي يوجه تحذيرات من الفوارق بين الدول الغنية والفقيرة
سهيلة الخولي أسواق للمعلوماتوجه أجاي بانجا رئيس البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، التحذيرات من الفوارق المتزايدة بين الدول الغنية والفقيرة يهدد بتعميق الفقر في العالم النامي.
وقال بانجا خلال كلمته في اجتماع لوزراء المال وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين الذي تستضيفه الهند: "الأمر الذي يثير قلقي هو غياب للثقة يؤدي بهدوء إلى إبعاد دول الشمال ودول الجنوب عن بعضها البعض في وقت نحن نحتاج إلى أن نتوحد".
وأضاف رئيس البنك: "لا تزال العديد من الدول تسعى إلى التعافي من تبعات أزمتين متتاليتين هما جائحة كورونا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي تسببت في ارتفاع حاد في أسعار الوقود والمواد الأساسية في العالم إضافة إلى ذلك، يتسبب التغير المناخي بتبعات مؤلمة على الدول الفقيرة الأقل قدرة على التأقلم معه".
كما أعرب عن قلقه من أن عدم تحقيق تقدم في هذا المجال يهدد بانقسام حاد في الاقتصاد العالمي على حساب الدول الأكثر فقرًا.
اقرأ أيضاً
- الأرصاد العالمية تحذر: موجة الحر الشديدة تعزز مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية
- لتعزيز العلاقات الثنائية.. السعودية وتركيا توقعان عدة اتفاقيات مشتركة
- عائدات قناة السويس تسجل 29.2 مليار جنيه في مايو
- الحكومة التونسية تضع كل الإمكانات المالية لتأمين احتياجات الحبوب
- الاقتصاد الصيني ينمو بنسبة 6.3% خلال الربع الثاني من 2023
- البنك الدولي يمول قطاع المياه في الأردن بـ 250 مليون دولار
- رئيس الوزراء البلغاري يستقبل وفدًا من البنك الدولي
- المركزي الإيطالي يخفض توقعات النمو الاقتصادي إلى 0.9%
- هل انتهت معركة الولايات المتحدة مع التضخم المرتفع؟
- وسط التباطؤ الاقتصادي.. كوريا الجنوبية تثبت أسعار الفائدة للمرة الـ 4
- فيتش تثبت تصنيف الإمارات عند ”AA-” مع نظرة مستقرة
- بنك إنجلترا: نجحت البنوك الوطنية في تخطي الأزمات ويمكنها تحمل صدمات كبيرة
وتابع: "الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم ، ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى".
وأضاف: "أن تلك الدول تشعر بقلق عميق من إعادة توجيه الوسائل التي وعدت بها إلى إعمار أوكرانيا، وإنها تشعر بأن تطلعاتها محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالميا وهي قلقة من أن جيلا آخر سيقع في براثن الفقر".
وأكد رئيس البنك الدولي أن البنك يعمل على تعزيز قدراته بما يشمل جمع رأس مال متنوع من المساهمين لتعزيز النمو وخلق الوظائف، مشددا على ضرورة ألا يأتي التوسع الاقتصادي على حساب البيئة، قائلا "لا يمكننا تحمل فترة أخرى من النمو المحفز بالانبعاثات".