في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء.. تراجع كبير في مؤشرات الأسهم الأوروبية
سهيلة الخولي أسواق للمعلوماتشهدت مؤاشرات الأسهم الأوروبية، في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، تراجع كبير وذلك مع البيانات الاقتصادية الصادرة من منطقة اليورو، واستمرار التوقف في مفاوضات سقف الدين الأمريكي.
وسجل الحساب الجاري لـ منطقة اليورو فائضًا وصل إلى 31 مليار يورو في شهر مارس الماضي، مع ارتفاع 24 مليار يورو في شهر أبريل السابق، بدعم من فوائض تجارة السلع والخدمات، وفقًا لما أظهرته بيانات البنك المركزي الأوروبي.
كما أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن "ستاندرد آند بورز جلوبال"، استمرار توقعات النمو في الاقتصاد الألماني خلال شهر مايو، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 54.3 نقطة، وهو أعلى مستوى خلال ثلاثة عشر شهرًا.
بينما أظهرت البيانات الأولية عن منطقة اليورو، تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب خلال مايو لأدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 53.3 نقطة مدفوعًا بتراجع توقعات قطاع الخدمات لأدنى مستوى في شهرين وتراجع آفاق قطاع التصنيع لأدنى مستوى خلال 36 شهرًا.
اقرأ أيضاً
- في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء.. انخفاض في مؤشر سوق الأسهم السعودية
- ارتفاع عقود القمح الآجلة في ختام تعاملات اليوم
- ارتفاع عقود القهوة الآجلة ببداية تعاملات اليوم
- قبل اجتماع المركزي.. سعر الدولار بمستهل تعاملات اليوم الخميس
- التذبذب يهيمن علي أداء مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم
- سعر الدولار بمستهل تعاملات اليوم الخميس.. ”هدوء الأخضر”
- تراجع العقود الآجلة لبذور الصويا بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء
- النفط يرتفع خلال تعاملات اليوم بعد سلسلة متواصلة من الخسائر
- ارتفاع مؤشر بورصة عمان في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء
- مؤشرات البورصة تختتم تعاملات اليوم الإثنين على انخفاض
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم الخميس
- ثبات الأخضر.. سعر الدولار بمستهل تعاملات اليوم
وشهد ختام الجلسة اليوم الثلاثاء، هبوط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6% أو نقطتين إلى 466.1 نقطة، بجانب تراجع قطاع التعدين وارتفاع قطاعي البنوك والطاقة.
وشهدت الجلسة أيضًا، انحفاض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني 0.1% (-8 نقاط) إلى 7762 نقطة، وانخفض أيضًا "داكس" الألماني 0.4% (-71 نقطة) مسجلًا 16.152 ألف نقطة، وهبط "كاك" الفرنسي 1.3% (-99 نقطة) عند 7378 نقطة.
واعترف بنك إنجلترا بارتكاب أخطاء في توقعاته للتضخم خلال جلسة بالبرلمان، ويأتي ذلك بعدما تعرض صناع السياسة لانتقادات بعد استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة رغم التشديد النقدي.