العودة لمستويات 2019.. خسارة كبيرة في سعر القمح الروسي بدعم قوة الإمدادات
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتانخفضت أسعار القمح في روسيا إلى مستوى قياسي منخفض منذ عام 2019، وفقًا لبيان صادر عن شركة "Sovecon" المتخصصة في دراسة الأسواق الزراعية.
وذكر بيان "Sovecon"، أن أسعار القمح من الدرجة الثالثة في روسيا تراجعت إلى 11,550 روبل للطن (145.5 دولار) في 29 مارس، وكانت آخر مرة تم فيها تسجيل هذا الرقم المنخفض في 27 نوفمبر 2019، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "تاس" الروسية.
وبحسب الخبراء، انخفضت الأسعار بسبب فائض القمح وقلة الطلب من المصدرين، حيث لا تزال إمدادات القمح مرتفعة في الجزء الثاني من الموسم الزراعي 2022-2023، بجانب المخزونات القياسية المتواجدة بالبلاد في هذا الوقت.
وفقًا لتقديرات دائرة الإحصاء الحكومية الروسية، بلغ مخزون القمح في المنظمات الزراعية 17.4 مليون طن متري اعتبارًا من 1 مارس، وهو أعلى بنسبة 82% من معيار الخمس سنوات.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا تُصدّر 38.5 مليون طن من الحبوب خلال الموسم الحالي
- المفوضية الأوروبية تنشر توقعاتها لإنتاج المحصول الزراعي 2024/2023
- أسعار السلع الأساسية اليوم الأربعاء 5 إبريل 2023.. والدقيق بـ 18 جنيهًا
- أسعار القمح اليوم الأربعاء.. استقرار محلي وهبوط عالمي
- هبوط حاد في أسعار القمح مع نهاية تعاملات السوق الأمريكي
- استمرار ارتفاع سعر القمح العالمي وسط الجفاف بالولايات المتحدة
- بينها الفول والقمح والذرة.. ميناء دمياط يستقبل 38148 طنًا من البضائع
- جورجيا تعلن استئناف تصدير القمح مجددًا خلال عدة أيام
- سعر القمح اليوم الثلاثاء.. طن «الروسي» يفقد 50 جنيهًا
- أسعار القمح تنهي تعاملات بورصة شيكاغو في المنطقة الخضراء
- ٍارتفاع ملحوظ| أسعار القمح العالمية تقفز بافتتاح تعاملات اليوم
- رغم تراجع الإنتاج.. تدفقات النفط الخام الروسي تسجل مستويات قياسية
وفي الوقت نفسه، يتراجع الطلب على القمح بسبب نشاط المصدرين المنخفض نسبيًا، فقد أدى انخفاض معدلات تصدير القمح، إلى تسهيل انخفاض الطلب على الصادرات، ليسجل متوسط سعر القمح الروسي (تسليم أرض ميناء البلد المنشأ FOB)، اعتبارًا من 22 مارس 279 دولارًا للطن المتري، وهو أدنى رقم منذ أغسطس 2021.
ويعتقد الخبراء في السوق، أن أسعار القمح الروسي ستظل تحت الضغط في المستقبل القريب بسبب وفرة المعروض، إلى أن يدعم السوق انتعاش الطلب من المتداولين على خلفية الربحية العالية لعمليات التصدير وزيادة الأسعار العالمية.