السعودية: تخفيض الإنتاج النفطي 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية 2023
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأعلنت المملكة العربية السعودية، تخفيض إنتاجها من النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميًا من مايو حتى نهاية العام 2023، في خطوة قد ترفع الأسعار في جميع أنحاء العالم، وتساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على زيادة إيراداته، وتجبر الأمريكيين وغيرهم على دفع المزيد من الأموال.
وأوضحت وزارة الطاقة السعودية، في بيان لها، أن التخفيضات ستتم بالتنسيق مع بعض أعضاء منظمة "أوبك"، والتي وصفت الخطوة بأنها "إجراء احترازي" يهدف إلى استقرار السوق النفطية، حيث تمثل التخفيضات أقل من 5% من متوسط إنتاج المملكة العربية السعودية البالغ 11.5 مليون برميل يوميًا في عام 2022، وفقًا لصحيفة "nypost".
عواقب متوقعة
ومن المرجح، أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة، والتي دعت المملكة العربية السعودية وحلفاء آخرين إلى زيادة الإنتاج، في الوقت الذي تحاول فيه خفض الأسعار والضغط على الشؤون المالية لروسيا.
وذكر كريستيان كوتس أولريكسن، الخبير الخليجي في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، إن السعودية مصممة على إبقاء أسعار النفط مرتفعة، وذلك بما يكفي لتمويل مجموعة من المشاريع الضخمة الطموحة المرتبطة بخطة رؤية 2030، لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح الاقتصاد.
اقرأ أيضاً
- السعودية ومنتجو «أوبك +» يعلنون تخفيضات في إنتاج النفط
- الهند تمدد قيود التصدير على البنزين والديزل لدعم السوق المحلي
- قفزة بالنفط والألومنيوم.. حصاد الإغلاق الأسبوعي للخام الأسود والمعادن
- أسعار الغاز الطبيعي.. قفزة 10% في سعر الأوروبي بختام تداولات الأسبوع
- أسعار النفط الخام تسجل خسارة فصلية وشهرية وترتفع أسبوعيًا
- بزيادة 75%.. صادرات النفط البرازيلية تسجل رقمًا قياسيًا خلال مارس 2023
- انخفاض إنتاج «أوبك» بمقدار 70 ألف برميل يوميًا خلال مارس الجاري
- تدفقات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا تقفز 4% خلال مارس الجاري
- ارتفاع سعر برميل النفط اليوم بتوقعات زيادة الطلب الصيني
- تراجع معدل البطالة في السعودية عند 8٪ خلال 2022
- أسعار برميل النفط الخام ترتفع متأثرةً بانخفاض الإنتاج الأمريكي
- أسعار النفط الخام تواصل الارتفاع و«برنت» يقترب من 80 دولارًا
وأضاف أولريكسن، أن هذه المصلحة المحلية لها الأسبقية في صنع القرار السعودي على العلاقات مع الشركاء الدوليين، ومن المرجح أن تظل نقطة احتكاك في العلاقات الأمريكية السعودية في المستقبل المنظور، حتى دون مراعاة البعد الروسي.