انهيار سهم أكبر بنك ألماني مهددًا بانتشار أزمة المصارف العالمية
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتينصب تركيز المستثمرين في الآونة الحالية، تجاه مصير أزمة القطاع المصرفي التي ضربت البنوك الأمريكية والأوروبية خلال الفترة الأخيرة، وسط تخوفات من أن تتسع الأزمة على الصعيد العالمي.
وتحولت الأنظار الآن، تجاه مصرف "دويتشه بنك" عملاق المصارف الألمانية، خاصةً بعد ما هبط سهمه خلال الفترة الراهنة بشكل حاد مدفوعًا بمخاوف تفشي أزمة المصارف العالمية بعد انهيار بنك "سيليكون فالي" الأمريكي وتراجع سهم "كريدي سويس" السويسري، بحسب ما أوضحت "رويترز".
وجاء انهيار سهم "دويتشه بنك" أكبر مصرف ألماني، بعد ما اشتدت مخاوف المستثمرين حيال استقرار النظام المالي الأوروبي، بعدما تراجع سهم بنك "كريدي سويس" العملاق بنسبة فاقت 30% خلال الأيام القليلة الماضية.
وانخفض سهم "دويتشه بنك" الألماني، بنسبة 8.5%، بعد عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين هربًا من الأصول ذات المخاظر العالية.
اقرأ أيضاً
- مجلس الذهب العالمي: قرار الفيدرالي يوضح مخاوف انتشار أزمة المصارف
- المركزي السويسري يرفع الفائدة 50 نقطة أساس رغم الاضطرابات
- المركزي الأوروبي: مستعدون لضخ سيولة إضافية حفاظًا على النظام المالي
- عقود الذهب الآجلة تتراجع 5 دولارات وسط ترقب مصير أزمة المصارف
- أسعار الذهب تعكس مسارها وتحقق مكاسب 20 دولارا مع تصاعد أزمة البنوك
- عاجل| خسائر فادحة بأسعار النفط وسط مخاوف أزمة المصارف العالمية
- أزمة المصارف الأمريكية تدفع أسعار الذهب لأعلى مستوى خلال 5 أسابيع
- 1.8 مليار يورو.. دويتشه بنك يحطم توقعات الأرباح الفصلية في 2022
- دويتشه بنك: انكماش منطقة اليورو سيصل إلى 2.2% خلال 2023
- «دويتشه بنك»: هكذا تنبأت مصر بآثار الأزمة المالية العالمية الحالية
- «دويتشه بنك» يرفض تمويل خط أنابيب نفط أفريقي يهدد حياة المواطنين
ورغم محاولات الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي في القارة العجوز، طمأنة المستثمرين حيال وضع القطاع المصرفي، إلا أن مخاوف تفاقم الأزمة تغلبت ودفعت المتداولين لتكثيف عمليات البيع.