22 نوفمبر 2024 11:22 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

تقرير| أفريقيا تسيطر على نسبة كبيرة من الاحتياطي العالمي للمعادن الرئيسية

احتياطات إفريقيا من المعادن الضرورية
احتياطات إفريقيا من المعادن الضرورية

أجرى البنك الدولي، أبحاثا حول توليد الطاقة المتجددة اللازمة للحفاظ على الاحتباس الحراري العالمي أقل من 2 درجة مئوية، بحلول منتصف القرن.

وتشير التقديرات، إلى أنه يجب زيادة إنتاج الجرافيت والليثيوم والكوبالت إلى 3.1 مليارات طن بحلول عام 2050، بزيادة تفوق 450% عن مستويات عام 2019، لتلبية الطلب على تقنيات وتخزين الطاقة.

وتعد القارة الأفريقية هي موطنا لعدد كبير من المعادن الرئيسية، وكثير منها "معادن انتقالية"، وهي فئة من العناصر التي تشمل الكوبالت والنيكل والمنجنيز والكروم، وستكون حاسمة في التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون.

وتؤدي إزالة الكربون، إلى زيادة الطلب على مجموعة متنوعة من المعادن، بما في ذلك هذه العناصر من الجرافيت والليثيوم، وعناصر "الأرض النادرة" مثل النيوديميوم والسماريوم والإيتريوم، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير تقنيات تحول الطاقة الأساسية مثل؛ توربينات الرياح والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية.

احتياطات إفريقيا من المعادن الضرورية

وأشار تقرير "تريبل وين" الصادر عن معهد حوكمة الموارد الطبيعية (NRGI)، إلى أن إفريقيا تمتلك ما لا يقل عن خُمس احتياطيات العالم من عشرات المعادن الضرورية لتحول الطاقة، مما يجعل إفريقيا ضرورية في هذا المجال.

وتعتبر احتياطات أفريقيا من هذه المعادن هائلة، وتصنف من الشمال إلى الجنوب، حيث إن المغرب لديه 70% من احتياطي الفوسفات في العالم، وتمتلك جمهورية الكونغو الديمقراطية 50% من احتياطيات الكوبالت في العالم، بينما تحتفظ الجابون ما يصل إلى 15% من المنجنيز في العالم.

في حين أن جنوب إفريقيا لديها 91% من البلاتين في العالم، 46% من الإيتريوم في العالم، 22% من المنجنيز في العالم، 35% من الكروم في العالم، و16% من الفاناديوم في العالم، بالإضافة إلى احتياطات ليثيوم كبيرة غير مطورة، والتي تستخدم إلى حد كبير في تصنيع بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية.

أفريقيا تستفاد من ازدهار التعدين

تدرس أفريقيا، كيفية استغلال مواردها الطبيعية الحيوية بشكل فعال في فترة زمنية قصيرة، في حين تخطط الصين والولايات المتحدة، بالفعل للوصول إلى الإمدادات العالمية.

وصرحت وكالة الطاقة الدولية، بأن تركيز الصين الكبير على عمليات التصنيع والمعالجة يشكل مصدرا متزايدا للقلق بشأن تحول الطاقة، حيث تسيطر على ما يصل إلى 90% من سلسلة التوريد للمعادن الحرجة، في المقابل، كانت الولايات المتحدة تعتمد بشكل كامل على الواردات لـ 14 من أصل 35 من عائلة المعادن الأساسية، بحسب تقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المنشور في السجل الفيدرالي.

وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، أن الصين تمثل 66% من طاقة تكرير وصهر الألومنيوم في العالم، 80% من طاقة تكرير الليثيوم العالمية، 66% طاقة تكرير الكوبالت العالمية، وأكثر من 80% من إنتاج وتعدين الجرافيت العالمي.

وفقا لـ NRGI، على الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان على الموارد، قبل أن تهدف الدول التي تشكل 66% من الاقتصاد العالمي إلى صافي انبعاثات صفرية، فإن الطبيعة عالية المخاطر وكثيفة رأس المال لاستخراج المعادن الأساسية، ومع ذلك يستغرق قطاع التعدين 17 عاما في المتوسط لتطوير الاكتشافات المعدنية وبدء الإنتاج.

أسواق للمعلومات مصر 2030
طاقة ومعادن القارة الأفريقية المعادن الضرورية الطاقة المتجددة الطاقة منخفضة الكربون إنتاج المعادن فى أفريقيا الصين الولايات المتحدة الاقتصاد العالمي صافي انبعاثات صفرية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات