محللة اقتصادية: الدولار سيصل 32 جنيهًا في نهاية عام 2023
أسماء السعداوي أسواق للمعلوماتحذرت المحللة الاقتصادية في "أكسفورد إيكونوميكس إفريقيا" كالي ديفيس، من أن الفجوة التمويلية لمصر ستكون أكبر بكثير من تقديرات صندوق النقد الدولي، وستصل إلى 20 مليار دولار خلال العام 2023.
وفي مقابلة مع قناة العربية، توقعت "ديفيس"، استمرار تراجع الجنيه المصري ليصل الدولار إلى 32 جنيهًا مع نهاية العام الجاري2023.
وتوقعت المحللة الاقتصادية أن تكون الفجوة التمويلية لمصر بحدود 20 مليار دولار لعام 2023 وحده، مشيرة إلى أن خدمة الدين الخارجي ستكون أعلى من التقديرات الأخيرة لصندوق النقد الدولي، "تقديراتنا أعلى بكثير".
وأوضحت أن الجنيه يتجه إلى آلية سعر الصرف "العائم"، خاصة أن رئيس بعثة صندوق النقد إلى مصر، أكد أن البنك المركزي لم يتدخل في أسواق الصرف منذ شهر أكتوبر، لكن الموجة الأخيرة من تراجع سعر صرف الجنيه في يناير الحالي، جاءت نتيجة الإفراج عن بعض البضائع المكدسة في المواني، ما أدى للسحب من احتياطيات العملات الأجنبية، وبالتالي ضعف الجنيه .
اقرأ أيضاً
- أسعار الذهب عالميًا تواصل الانتعاش بدعم تراجع الدولار الأمريكي
- انخفاض متواصل في سعر الذهب.. و«عيار 21» يسجل 1770 جنيهًا
- سعر اليورو اليوم.. العملة الأوروبية تعود للانخفاض في مستهل التعاملات بالبنوك
- سعر الدولار اليوم يعاود الارتفاع أمام الجنيه في بداية التعاملات بالبنوك
- المركزي الأوروبي: اليورو الرقمي سيكون مجانيًا ولكنه محدود النطاق
- «الدينار الكويتي بكام؟».. مؤشرات المركزي تكشف ارتفاع العملات مقابل الجنيه
- سعر اليورو اليوم أمام الجنيه في نهاية تعاملات البنوك العاملة بمصر
- سعر الدولار اليوم بنهاية التعاملات البنكية في مصر
- «عيار 21» يخسر 5 جنيهات.. انخفاض طفيف في أسعار الذهب بمنتصف التعاملات
- ارتفاع طفيف لأسعار الذهب عالميًا خلال تداولات اليوم الإثنين
- عيار 21 عند 1780 جنيهًا.. هدوء متواصل في أسعار الذهب اليوم الإثنين
- ارتفاع سعر اليورو اليوم في بداية التعاملات الصباحية بالبنوك
وحذرت من أن الجنيه معرض لمزيد من التراجع في المستقبل، خاصة إذا تعرضت الاحتياطيات الأجنبية لضغط أكبر، وهو ما سيحد قدرة "المركزي" على التدخل في أسواق الصرف.
وحذرت من تراجع الجنيه، قائلة: نتوقع وصول الدولار إلى 32 جنيهًا مع نهاية 2023، الأمر الذي سيساهم في رفع التضخم"، واستطردت: "نتوقع أن يبلغ التضخم في مصر ذروته عند 24 أو 25% على أساس سنوي في شهر مارس، وسيتراجع التضخم إلى 17% في ديسمبر".
وعن سعر الصرف، قالت: "نرى أنه يتبع آلية سعر الصرف العائم، أو آلية قريبة من ذلك، لكن أي ضغط نزولي على الاحتياطيات الأجنبية سيكون له انعكاسات سلبية على التوقعات".
كما أشارت إلى أنه طالما أن حالة عدم اليقين حيال العملة المصرية مستمرة، سيبقى المستثمرون الأجانب مترددين في الاستثمار في الأصول المالية الصاادرة عن الحكومة على الأقل، لحين تأكدهم بأنها ستحافظ على قيمتها، ولن تتراجع مقابل الدولار.