باكستان تبحث تعزيز إمدادات النفط والغاز الروسية
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتالتقى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الخميس، بوزير الطاقة الروسي لبحث إمكانية تزويد موسكو للدولة الواقعة في جنوب آسيا بالنفط والغاز الطبيعي، بحسب بيان للحكومة الباكستانية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، في البيان، إن كلا الجانبين اتفقا على الدور المحوري الذي يُمثله قطاع الطاقة في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وفي هذا الصدد تم تبادل وجهات النظر حول إمكانية توريد النفط والغاز من روسيا إلى باكستان على المدى الطويل.
وجاء ذلك، خلال زيارة وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف، للدولة الآسيوية بهدف حضور اجتماع اللجنة الحكومية الدولية السنوية الذي يُعقد بين باكستان وروسيا، والمقرر عقده غدًا الجمعة.
وكانت الحكومة الباكستانية قد أرسلت العام الماضي مسؤولين إلى روسيا، لبحث تعزيز التجارة المشتركة بعدما قال الكرملين إنه سيبيع النفط الخام بسعر مخفض، بينما لم تشهد طموحات إنشاء أنابيب للغاز يربط كلتا الدولتين نجاح يُذكر.
اقرأ أيضاً
- نوفاك: لا مناقشات مع أوبك+ لتقليص إنتاج الخام الروسي
- بقيمة 3.5 مليار دولار.. أوغندا توافق على بناء خط أنابيب لنقل النفط
- صادرات السعودية النفطية تتراجع إلى 7.28 مليون برميل يوميًا خلال نوفمبر
- ”شل” تستأنف العمل في أكبر سفينة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم
- ارتفاع صادرات الصين من البنزين والديزل خلال ديسمبر 2022
- ارتفاع إنتاج مصر من الطاقة الكهرومائية بنسبة 19 %.. وتوفير مليون طن من المكافئ النفطي
- اقتصاد العرب في مهب الريح| قائمة الدول الأعلى في معدل التضخم 2022
- انخفاض طفيف بأسعار النفط العالمية وسط ترقب المخزونات الأمريكية
- عاجل| قطر للطاقة تخفض سعر خام ”شاهين” لأدنى مستوى منذ يونيو 2021
- «موديز» تصرح بنظرتها الإيجابية على الجدارة الائتمانية لدول الخليج
- شركة غاز بولندية تخفض أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 19%
- إيران تخفض سعر بيع النفط إلى آسيا لشهر فبراير 2023
يُشار إلى أن مدفوعات النفط والطاقة تشكل الجزء الأكبر من فاتورة الواردات الباكستانية، في ظل مواجهة البلاد أزمات حادة في ميزان المدفوعات بسبب تضاؤل الاحتياطيات الأجنبية.
وتفاقمًا للأزمة، تشهد احتياطيات الغاز المحلية تضاولًا ملحوظًا، حتى بدأت البلاد في تقنين الإمدادات للمستهلكين السكنيين والتجاريين، بينما أفادت وسائل الإعلام المحلية أن إمدادات النفط لا تزال ضعيفة بسبب تعثرات سداد فاتورة الواردات.