«رويترز»: تراجع واردات مصر من القمح الروسي بنسبة 6.7% خلال 2022
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن مصر اعتمدت بشكل كبير على واردات القمح الروسي العام الماضي 2022، وذلك على الرغم من انخفاض وارداتها من الحبوب.
واردات مصر من القمح
وأوضحت البيانات، تراجع واردات مصر من القمح الروسي بنسبة 6.7% خلال عام 2022، وارتفعت حصة روسيا إلى 57% من 50% خلال عام 2021، والذي يعوض انخفاض الشحنات من أوكرانيا، التي شكلت 8.9% من واردات مصر من القمح، انخفاضًا من 28% خلال عام 2021.
وأشارت البيانات، إلى أن انخفاض الشحنات القادمة من رومانيا إلى روسيا بنسبة 35% أي بمعدل 1.3 مليون طن، وأوكرانيا 74% أي بمعدل 845,587 طنًا، حيث تمكن القطاع الخاص من تنويع بعض مشترياته، مع بعض الشحنات من الولايات المتحدة والهند والبرازيل في طريقها إلى الموانئ، كما كان هناك ارتفاع في الشحنات من فرنسا، والتي تضاعفت 4 مرات لتصل إلى 1.26 مليون طن.
وقال محمد الجمال، الخبير الزراعي، إن إجمالي واردات مصر من القمح انخفض بنسبة 18.7% إلى حوالي 9.5 مليون طن في عام 2022، وسط ارتفاع الأسعار، وأزمة الصرف الأجنبي التي جعلت المطاحن الخاصة والمستوردين غير قادرين على دفع ثمن القمح في الموانئ.
أسباب الانخفاض
اقرأ أيضاً
- عقود القمح الآجلة في المنطقة الحمراء ببداية تعاملات شيكاغو
- بسبب روسيا وأستراليا.. صادرات القمح الأمريكي في مهب الريح
- بعد زيادة التصدير ووفرة الإمدادات.. توقعات بانخفاض أسعار القمح عالميًا خلال 2023
- ميناء سفاجا يستقبل 63 ألف طن من القمح الروسي لصالح هيئة السلع التموينية
- الهند : إنتاج القمح في البلاد سيتجاوز 112 مليون طن للموسم الجاري
- ارتفاع إنتاج أكبر منتج للسكر في أوكرانيا 6% خلال عام 2022
- أوكرانيا: زرعنا القمح الشتوي ضعف ما هو مطلوب للاستهلاك محليا
- روسيا تورد 4 ملايين طن قمح إلى مصر في النصف الثاني من العام الزراعي
- العقود الآجلة للقمح تغلق على مكاسب جماعية فى بورصة شيكاغو
- مصر تحتل المرتبة الثانية بين مستوردي القمح الروسي
- مسؤول ألماني يحذر: صناعة السيارات قد تفقد أهميتها في هذه الحالة!
- صادرات الحبوب الأوكرانية تواصل تراجعها وخسائرها المستمرة خلال يناير
وعطلت الحرب في أوكرانيا، مشتريات القمح من قبل مصر، والتي تعد أحد أكبر المشترين في العالم، وعليه، فقد أجرت الحكومة محادثات مع دول من بينها الهند، في محاولة لتنويع مصادرها بعيدًا عن إمدادات البحر الأسود، كما تسببت التداعيات الاقتصادية للحرب، في أزمة العملة الأجنبية في مصر، مما أدى إلى تباطؤ إجمالي الواردات، وتراكم البضائع في الموانئ.
وقال وزير التموين، علي المصيلحي، في وقت سابق، إن الأمر يتعلق بالأسعار، مشيرًا إلى أن البلاد تقدم عطاءات وتتحقق من الشحن المجاني على متن السفينة، وتكاليف الشحن، ثم تشتري بغض النظر عن المنشأ.