الولايات المتحدة تطلق نوعًا جديدًا من القمح الهجين مطلع 2023
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتأعلنت شركة "سينجنتا" العالمية لتصنيع البذور ووقاية النبات، استعدادها لإطلاق نوع جديد من القمح باستخدام تقنيات التهجين المعقدة في الولايات المتحدة العام المقبل؛ وفقًا لما صرّحته لـ"رويترز".
وتحاول سينجنتا، منافسة الشركات، وتطوير قمح عالي الإنتاجية في ظل تراجع إمدادات الحبوب العالمية، مؤكدة أن القمح الهجين يجمع بين الصفات الإيجابية من سلالتين أصليتين، بعدما أدت ظروف الطقس إلى انخفاض محاصيل الحبوب، وكما نتج عن حرب أوكرانيا تعطيل الشحنات المتجهة للمستوردين، مما شكّل ضغطًا رَفَعَ الأسعار إلى مستويات قياسية هذا الربيع.
وأفادت سينجينتا، والتي بدأت العمل في إنتاج القمح الهجين منذ عام 2010، إن ما يكفي من البذور الحديثة سوف تُطرح في السوق العام المقبل للمزارعين الأمريكيين لزراعة ما بين 5000 إلى 7000 فدان.
وأضافت، أنه على الرغم من أن هذا الطرح يمثل جزءًا ضئيلًا من مزارع البلاد، إلا أن إجمالي الإنتاج لم تُصرح عنه الشركة بعد، مؤكدةً أنه سوف يمثل أكبر إصدار للقمح الهجين على الإطلاق.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع طفيف في عقود القمح الآجلة بختام تعاملات بورصة شيكاغو اليوم
- تراجع أسعار السكر في السوق العالمية بختام تداولات جلسة اليوم
- عقود القهوة الآجلة تختتم تعاملات بورصة نيويورك على هبوط
- أوكرانيا تصدر 4.8 ملايين طن من المواد الغذائية عبر البحر الأسود خلال ديسمبر
- انخفاض عقود القمح الآجلة عند افتتاح تعاملات بورصة شيكاغو اليوم
- تراجع عقود الذرة الآجلة بافتتاح تداولات جلسة اليوم
- انخفاض عقود القهوة الآجلة ببداية تعاملات بورصة نيويورك اليوم
- واردات الاتحاد الأوروبي من فول الصويا تصل لـ6 ملايين طن هذا الموسم
- سعر طن القمح اليوم الأربعاء بعد التحركات الأخيرة
- قفزة في سعر طن القمح اليوم بالأسواق.. 700 جنيه للروسي و600 للأوكراني
- قفزة في عقود السكر الأبيض الآجلة بنهاية أولى جلسات الأسبوع
- عقود القهوة الآجلة تنخفض بتداولات السوق الأمريكي اليوم
ومن جهتها، قالت الوحدة الصينية للشركة إن قمحها الأمريكي المُستعدة لطرحه؛ يمكن أن يزيد الغلة بنسبة تصل إلى 12-15% ما يجعل المحاصيل أكثر استقرارًا، كذلك يجذب اهتمامًا قويًا من المزارعين.
كما استفاد على مر العصور مزارعو الذرة ومحاصيل أخرى منها؛ الشعير من البذور المهجنة والتي عززت الغلات، ولكن الطريق إلى السوق كان بطيئًا للغاية أمام القمح لأن عملية تهجينه تُعد أكثر تكلفةً وصعوبةً.
ويمكن أن يفتح نجاح هذه التجربة الباب لتهجين مزيد من البذور في عام 2024 وما بعده، حيث تؤدي الحرب وتغير المناخ إلى تنامي ضعف الإمدادات الغذائية في العالم.
يُذكر، أن تجربة طرح هجين القمح بالسوق ليست بالمرة الأولى للشركة، بل سبق ذلك العديد من المحاولات التي باءت بالفشل؛ حيث أشارت الوحدة الفرنسية التابعة للشركة إلى أنها أرجأت طرح نوع مماثل من القمح تم اختباره في فرنسا بعد نتائج مخيبة للآمال.