لدعم صحة المصريين.. تفاصيل اجتماع مصطفى مدبولي وخالد عبد الغفار
هيثم محمد أسواق للمعلوماتعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم الأحد، 11 ديسمبر 2022، مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان؛ لمتابعة موقف دعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن عدد منشآت الرعاية الأولية يصل إلى 5426 على مستوى الجمهورية، تقدم العديد من الخدمات الوقائية والعلاجية، وخدمة الكشف المبكر عن الأمراض، إلى جانب خدمات التثقيف الصحي، وخدمات تنظيم الأسرة.
وأوضح عبد الغفار، أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، شهدت إنشاء وتطوير ورفع كفاءة نحو 1018 منشأة رعاية أولية على مستوى محافظات تلك المرحلة.
وفنَّد خالد الغفار، الخدمات المقدمة من خلال وحدات ومراكز الرعاية الأولية، طبقا لسن المواطن، مشيرا إلى أنها تقدم خدمات «الرعاية الصحية الأولية، وخدمات الطوارئ، والعيادات التخصصية، وخدمات مبادرات الصحة العامة»، فضلاً عن تقديم المراكز لخدمات إضافية، ومنها «الأشعة»، كما تمثل أحد مستويات الإحالة الداخلية إلى المستشفيات، وتُعد منفذا من منافذ صرف الألبان الصناعية للأطفال.
اقرأ أيضاً
- «التنمية المحلية»: اعتماد 15 مليون جنيه لاستكمال إعداد المخططات الاستراتيجية لـ 67 منطقة صناعية بـ 23 محافظة
- رئيس الوزراء يلتقي وزيرة التعاون الدولي لمتابعة عدد من ملفات العمل
- الرئيس السيسي يتابع جهود الحكومة لتنفيذ حزمة الدعم الاجتماعي المتخذة مؤخرا لدعم العاملين بالدولة
- مدبولي يتفقد مشروع توسعات مصفاة «ميدور» لتكرير البترول بالإسكندرية
- رئيس مصلحة الجمارك: الإفراج عن بضائع بأكثر من 12 مليار دولار منذ بداية 2024 حتى الآن
- رئيس الوزراء يتفقد محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
- أهمها «ضبط الأسعار».. أبرز تصريحات رئيس الوزراء من ميناء الإسكندرية اليوم
- مدبولي: قريبا سيشعر المواطن بنتيجة القرارات الاقتصادية الأخيرة ومصر لن تعيش فجوة دولارية مرة أخرى
- مدبولي: تكليف وزارة الداخلية بضرب شبكات السوق السوداء بيد من حديد وستكون هناك سوق واحدة للدولار
- مدبولي يؤكد استمرار الحكومة في دعم تعميق التصنيع المحلي لمنافسة المنتج العالمي
- رئيس مجلس الوزراء يصل ميناء الإسكندرية لمتابعة الإفراج الجمركي عن البضائع
- وزير الصحة يعقد اجتماعا مع نظيره الكوبي لبحث التعاون في القطاع الصحي
وانتقل وزير الصحة والسكان إلى الحديث عن مستوى الرعاية الصحية، لافتا إلى أن الوحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، قادرة على التعامل مع 70% من الخدمات، دون الحاجة إلى التوجه للمستويات الأخرى، من مستوى رعاية ثانوية بكل من «المستشفيات العامة والمركزية»، أو مستوى الرعاية الثالث بـ«المستشفيات التخصصية».
وعرض «عبد الغفار»، مستويات تقديم الخدمة فى عدد من الدول، مشيرا إلى أن الدول لا تستطيع- في تغطيتها الصحية- الاعتماد الكلي على الخدمات العلاجية من خلال المستويين الثاني والثالث من الخدمات الصحية.
وأكد أنه من خلال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض؛ يمكن للبلدان أن تمنع أو تُأخِّر الحاجة إلى خدمات أكثر تكلفة.
وأشار عبد الغفار، إلى أن زيادة كفاءة الإنفاق في النظام الصحي، عن طريق دعم الرعاية الأولية؛ يحافظ على حياة الأفراد، ويزيد من متوسط العمر المتوقع للفرد.
وتناول وزير الصحة مؤشرات الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية الأولية دولياً، حيث أشار إلى أنها توضح أن نسبة الإنفاق الحكومي على الخدمات الصحية الأولية في الدول منخفضة الدخل، هي الأكبر، مقارنة بالدول مرتفعة الدخل.
وحول خطة تطوير خدمات الرعاية الأولية، أوضح وزير الصحة أنها تستهدف العمل على إضافة خدمات جديدة، كطبيب الأسرة، والعيادات التخصصية، والزيارات المنزلية لذوي الهمم، إلى جانب مد ساعات العمل الرسمية، والوصول بها إلى 6 مساء في العيادات التخصصية، وتقديم خدمات الطوارئ على مدار الـ 24 ساعة في بعض المنشآت.
ونوه وزير الصحة والسكان بأن خطة تطوير الرعاية الأولية؛ ستسهم فيما يلي:
أولا: زيادة عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة من خلال وحدات ومراكز الرعاية الأولية.
ثانيا: تخفيف العبء عن المستشفيات؛ من خلال الإحالة عند الحاجة لذلك.
ثالثا: المساهمة في الكشف المبكر عن الأمراض الموجودة في العائلة.
رابعا: تحسين التخطيط الصحي، وفقاً لاحتياجات كل منطقة.
خامسا: تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية من خلال الزيارات المنزلية.
سادسا: إتاحة توزيع القوى البشرية؛ طبقا لمخرجات الخريطة الصحية.
سابعا: تحقيق الانتقال السلس والفعال لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
ولفت وزير الصحة إلى أهمية طب الأسرة، والذي يركز على احتياجات كل الفئات، وخاصة الأكثر عرضة للمخاطر والأكثر احتياجا «الأمهات والأطفال وكبار السن»، فضلا عن دوره فى خلق ارتباط وثيق بين طبيب الأسرة والفرد والمجتمع، كما أن الملف العائلي؛ سيسمح بالمتابعة الدقيقة والوقاية، والكشف والعلاج المبكرين لكل الأمراض في الأسرة.
واستعرض عبج الغفار، خلال الاجتماع، الخدمات المقترحة بمبادرة «بالمنزل نرعاك»، لمختلف أفراد الأسرة من «أطفال، رجال، سيدات»، وما تتضمنه من خدمات تتعلق بالتطعيمات الروتينية، والفحوصات الطبية، والمتابعات بالنسبة للأطفال، وتنفيذ مبادرات الصحة العامة، وما يتعلق بالفحوصات للمقبلين على الزواج، وتنظيم الأسرة، ومتابعة مرضى الأمراض المزمنة، والكشف الطبي الطارئ، وصرف العلاج لكل فرد من أفراد الأسرة.