اتفاق بين أرامكو وشاندونج للطاقة في مجالات النفط وشراء المنتجات الكيميائية
إبراهيم أحمد يوسف أسواق للمعلوماتوقعت شركتا أرامكو ومجموعة شاندونج للطاقة، اتفاقا جديدا، لتوريد النفط الخام، من المملكة العربية السعودية، إلى مقاطعة شاندونج الصينية.
ووقعت شركة النفط السعودية، مذكرة تفاهم مع مجموعة شاندونج للطاقة، والتي تتضمن «توريد النفط الخام» و«شراء المنتجات الكيميائية»، مما يعزز مشاركة أرامكو في تطوير صناعة مزدهرة في مقاطعة شاندونج بالصين.
وتقر المذكرة أيضا، بأهمية تعاون أرامكو مع الشركات الصينية، وأن الشركتين تبحثان سبل التعاون في مجال التكرير والبتروكيماويات المتكاملة، بمشاركة الحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونج في الصين.
ويعزز هذا الإعلان عن تلك الاتفاقية، جهود «أرامكو» لتلبية متطلبات الصين من الطاقة والبتروكيماويات وغير المعدنية، حيث تعتزم الشركة زيادة قدرتها على تحويل السوائل إلى كيماويات، إلى 4 ملايين برميل يوميا، بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاً
- أستراليا تفرض سقفًا لأسعار الغاز والفحم لتخفيف فاتورة الطاقة
- إندونيسيا تستعد لتنفيذ برنامج الوقود الحيوي لزيت النخيل «B35»
- قفزة في أسعار الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة عقب تراجع المخزونات
- فرنسا: يجب رفع الدعم عن أسعار الطاقة خلال الـ3 سنوات القادمة
- السعودية تقرر إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي
- أسعار النفط تتعافى من أدنى مستوياتها خلال العام الجاري
- الاتحاد الأوروبي يوضح بشأن شركات السلع التي تستخدم أسواق المشتقات
- وزير الطاقة السعودي: تعاوننا مع الصين ساهم في استقرار سوق النفط
- أوكرانيا تتلقى منحة بـ1.367 مليون يورو من المفوضية الأوروبية
- اتفاق جديد لزيادة صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال لبريطانيا
- إندونيسيا تخطط لإطلاق وقود حيوي مخلوط مع قصب السكر
- الطاقة الأمريكية تتوقع زيادة إنتاج النفط إلى مستويات قياسية خلال 2023
ومن جهته، قال النائب الأعلى للرئيس بشأن التكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو، محمد القحطاني، إننا نطور طرقا جديدة للتنمية، في بلد يدفع التكامل المتزايد لعمليات التكرير والبتروكيماويات، مشيرا إلى أنه متحمس لاحتمال المزيد من التعاون في هذه المجالات الحيوية، والتي تشمل: «الهيدروجين، والطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون».
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة شاندونج للطاقة، لي وي، نحن نتشارك الكثير من الأهداف ذات النطاق الواسع للتعاون، لا سيما في تطوير موارد النفط، والغاز، وتطوير التكرير، والبتروكيماويات.
ويأتي الاتفاق- الذي يبلغ قيمته نحو 30 مليار دولار-؛ في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تعزيز اقتصادها المتأثر بكوفيد-19، مع توسيع العلاقات التجارية والسياسية، وفقا لرؤية 2030.