التوسع في زراعة القمح في الهند رغم ارتفاع الأسعار
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت وزارة الزراعة الهندية، في بيان، إن المزارعين قاموا ببذر القمح على مساحة 21.2 مليون هكتار منذ الأول من أكتوبر الماضي، عندما بدأ موسم البذر الحالي، بزيادة 6% عن العام الماضي، حيث شجعت الأسعار المرتفعة القياسية ومستويات رطوبة التربة المرتفعة على الزراعة.
وأوضحت الوزارة، في تحديثها الأسبوعي، أن المزارعين زادوا أيضًا من المساحة المزروعة ببذور اللفت، البذور الزيتية الشتوية الرئيسية، إلى 7.7 مليون هكتار منذ بداية الموسم، مقارنة بـ6.9 مليون هكتار العام الماضي.
وذكر خبراء زراعيون في الهند لرويترز، إن موجة طويلة من الأمطار التي أعقبت الرياح الموسمية في أكتوبر ونوفمبر الماضيين، رفعت مستويات رطوبة التربة في وسط وشمال الهند، مما ساعد المزارعين على بذر المزيد من المساحات المزروعة بالقمح، وهو المحصول الشتوي الرئيسي.
ومن المتوقع أن يشجع إنتاج القمح المرتفع الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، على التفكير في رفع الحظر المفروض في مايو الماضي على صادرات الحبوب.
اقرأ أيضاً
- توقعات بانخفاض صادرات القمح الأرجنتيني لأدنى مستوى في 8 سنوات
- اسعار الدقيق اليوم السبت عند التاجر.. «الشيكارة وصلت لكام»
- بعد ارتفاعه أمس.. اعرف سعر الفول اليوم السبت عند التاجر
- أسعار الغاز الأمريكي تهبط بأكثر من 7% مع توقعات بزيادة الإمدادات المحلية
- أسعار الذهب العالمية تغلق على انخفاض بختام تداولات الأسبوع
- أسعار بذرة الصويا توسع مكاسبها بنهاية التداولات في شيكاغو
- السكر الأبيض في المنطقة الحمراء بختام التعاملات
- انحدار أسعار الذرة عالميا عند ختام تعاملات الأسبوع
- عقود القمح الآجلة تعمق خسائرها بنهاية تعاملات بورصة شيكاغو
- ارتفاع ملحوظ في عقود بذرة الصويا الآجلة بمستهل تعاملات بورصة شيكاغو للحبوب
- تراجع سعر السكر العالمي في بورصة لندن
- انخفاض عقود الأرز الآجلة في أخر جلسات الأسبوع
وحظرت الهند، ثاني أكبر مستهلك للقمح في العالم، مؤخرًا، صادرات المحصول وسط مخاوف بشأن توافر القمح محليًا، حيث ضربت موجة الحر الشديد المحصول.
وعلى الرغم من الحظر، ارتفعت أسعار القمح المحلي إلى مستوى قياسي، مما دفع الحكومة إلى تقييم إجراءات مثل الإفراج عن احتياطيات الدولة في السوق المفتوحة مع إلغاء ضريبة 40% على الواردات لتهدئة الأسعار.
وبلغ إجمالي مساحة البذور الزيتية في الهند 8.3 مليون هكتار منذ بداية الموسم في أكتوبر 2022، بزيادة من 7.5 مليون هكتار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسيساعد ارتفاع إنتاج البذور الزيتية الهند، أكبر مستورد لزيت الطهي في العالم، على خفض مشتريات زيوت الطعام باهظة الثمن من «ماليزيا، وإندونيسيا، والبرازيل، والأرجنتين، وروسيا، وأوكرانيا».