منظمة دولية: أوروبا الأكثر تضررا من التباطؤ الاقتصادي العالمي
وسام سمير أسواق للمعلوماتحثت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) اليوم الثلاثاء، البنوك المركزية على مواصلة رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، بحسب رويترز.
ونوهت المنظمة بأنه يجب على الاقتصاد العالمي أن يتجنب الركود العام المقبل، حيث أن أسوأ أزمة طاقة يمر بها العالم منذ السبعينيات ستؤدي إلى تباطؤ حاد مع تضرر أوروبا بشدة.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن النمو الاقتصادي العالمي من المقرر أن يتباطأ من 3.1% هذا العام إلى 2.2% خلال العام المقبل، قبل أن يتسارع إلى 2.7% في عام 2024.
وقال كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالإنابة ألفارو سانتوس بيريرا في أحدث تقرير اقتصادي للمنظمة: "السيناريو المركزي لدينا ليس ركودًا عالميًا، بل تباطؤًا كبيرًا في النمو للاقتصاد العالمي في عام 2023، فضلاً عن التضخم المرتفع، وإن كان آخذًا في الانخفاض في العديد من البلدان".
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن التباطؤ العالمي يلحق الضرر بالاقتصادات بشكل غير متساو، حيث تتحمل أوروبا العبء الأكبر، حيث تضر الحرب الروسية في أوكرانيا بالنشاط التجاري وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.