22 نوفمبر 2024 11:28 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

مائدة مستديرة في قمة المناخ لدعم التحول الطاقي لقارة إفريقيا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الانبعاثات الناتجة من القارة الأفريقية تمثل نحو 3% من الانبعاثات العالمية، ومن ثم فإن فرصها أكبر في استغلال مواردها بالشكل الصحيح حال توفير التمويل والاستثمارات والتكنولوجيا اللازمة لذلك.

وشدد على حق إفريقيا في تحقيق انتقال عادل في مجال الطاقة ويمكنها في الوقت ذاته من استغلال مواردها من البترول والغاز والشمس والرياح؛ لتلبية احتياجات شعوبها.

وأوضح الملا، خلال المائدة المستديرة «الممارسات الجيدة في مجال المناخ بقارة إفريقيا»، أن السؤال الذي نحتاج للإجابة عنه هو كيفية توفير التمويل اللازم لمساعدة القارة فى ذلك؟، وأنه قد تم البدء مبكرًا قبل استضافة مؤتمر قمة المناخ COP27 في إعداد مبادرة بالنيابة عن إفريقيا، بالتعاون مع دول القارة والمفوضية الأفريقية، تمكننا من تحقيق انتقال عادل وتمنحنا الفرصة للاستفادة من مواردنا.

وقال الملا، إن مصر وضعت استراتيجيتها في عام 2016 مستهدفة الوصول بالطاقات الجديدة والمتجددة إلى نسبة مساهمة تقدر بحوالى 42% فى مزيج الطاقة المستخدم ، ومن المتوقع تحقيق ذلك قبل عام 2035 في ظل التقدم المستمر في التقنيات الحديثة في هذا المجال.

وأشار إلى أنه هناك آمالًا كبيرة فيما يخص إنتاج الهيدروجين بصفة عامة والذي أصبح ضمن مزيج الطاقة في مصر، وأن مزيج الطاقة في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية يجب أن يتضمن كافة مصادر الطاقة خلال فترة الانتقال، وأن الفرصة سانحة للاتفاق على سبل التمويل وتوفير التقنيات اللازمة لتحقيق هذا الهدف ، فجهود الوصول إلى كوكب نظيف تحتاج إلى التواصل والتعاون والحوار المستمر والتوافق على التمويل والتقنيات والدعم ومراعاة ظروف الدول واحتياجات الشعوب.

وأكد أن إفريقيا تسير في الطريق الصحيح، وتحتاج لإطار تشريعي مناسب، والعمل جنبًا إلى جنب والتعاون سويًا في إفريقيا بالتوازى مع تطبيق أفضل الممارسات والاستعانة بالخبرات.

قد تكون صورة ‏‏‏٩‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

وأكدت الدكتورة أماني أبوزيد، مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الإفريقي، إن القارة تتحدث بصوت واحد وبموقف واحد، وأن الاتحاد كان يتطلع لهذا الاجتماع منذ عام 2019، وأن هدف مفوضية الطاقة أن تكون هناك منصة موحدة للدول الإفريقية تستطيع من خلالها مناقشه قضايا الطاقة التى تؤثر على مستقبلها ، وتركز هذا العام على التحول الطاقي، وكيف يمكن للتمويل أن يغلق الفجوة في ذلك، ومناقشة سبل تحقيق العدالة للحصول على الطاقة والتي أقرها الاتحاد الإفريقي في يوليه الماضي؛ بهدف تحقيق طموحات إفريقيا واستغلال كافة الموارد التي تملكها.

وأشار إلى أن إفريقيا في موقف جيد لتوفير حلول لأسعار الطاقة العالمية، وعلى الرغم من ذلك فإن فقر الطاقة في إفريقيا سيقل بالإسراع بوتيرة الاستثمارات في مجال الطاقة.

ووجه الدكتور فاتح بيرول، المدير العام لوكالة الطاقة الدولية، الشكر لطارق الملا، نيابة عن الحكومة المصرية، على هذا المؤتمر الرائع واستضافة قمة المناخ، وتحدث عن 3 نقاط، الأولى أزمة الطاقة في إفريقيا في ظل أزمة حقيقة عالمية فى الطاقة نواجهها في جميع أنواع الطاقة، حيث إن ذلك أدى لأزمة غذاء، فأسعار الطاقة تؤثر على أسعار الأسمدة، والتي تؤثر بالتالي على وفرة المحاصيل والغذاء.

ولفت إلى أنه منذ 20 عامًا هناك أشخاص لازالوا لا يحصلون على الكهرباء، وهذا العام ازدادت أعدادهم بشكل كبير، وأن التحدي كبير في إفريقيا وبالأخص في منطقه جنوب الصحراء الكبرى، والنقطة الثانية هي الحصول على الطاقة فالآلاف لا يحصلون على الطاقة، والطبخ النظيف مشكلة أخرى في إفريقيا، وهذا مما تحصل عليه الوكالة من بيانات ومعلومات يوميًا، ومن أهمها أنه في أفريقيا يوجد 60% من إجمالي الإشعاع الشمسي بالعالم وهذا رقم هائل، فيما يستخدم منهم رقم ضئيل للغاية الطاقة الشمسية في الكهرباء والطبخ النظيف، حيث تحتاج استثمارات تساوى إنشاء ميناء غاز طبيعي في أوروبا.

وذكر أن النقطة الثالثة تتمثا في أن إفريقيا مليئة بموارد الغاز الطبيعي، ونسبة إفريقيا في الانبعاثات العالمية حوالي 3%، وعلى إفريقيا أن تنمي مواردها الغازية؛ لتحقيق التنمية المستدامة والقدرة على التصنيع المحلي، وأنه يجب على العالم فهم ما تمر به القارة، واختتم كلمته بتوجيه الشكر لمصر والرئيس السيسي، على السعى لحل مشكلة أزمة الطاقة.

قد تكون صورة ‏‏‏٩‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

أسواق للمعلومات مصر 2030
البترول الانبعاثات إفريقيا الطاقة الغاز قمة المناخ مؤتمر المناخ COP27
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات