«جامع»: استضافة قمة المناخ تؤكد على ثقة المجتمع الدولي في سياسات الدولة المصرية
باسم هيكل أسواق للمعلوماتأكدت نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن استضافة مصر لقمة المناخ Cop27 تؤكد على ثقة المجتمع الدولى في سياسات الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة، وقدرتها على إدارة ملف التحديات المناخية باقتدار على الرغم من الظروف التي يشهدها العالم حاليًا.
وأشارت إلى أن جهاز تنمية المشروعات جزء أساسى في منظومة الدولة التي تعمل وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لضمان التزام قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمعايير البيئية، حيث يتعاون الجهاز مع مختلف أجهزة الدولة باتخاذ خطوات فعالة تجاه التنمية المستدامة، واعتمادها في مختلف مجالات عمله.
وأوضحت جامع، بمناسبة استضافة مصر للمؤتمر العالمي المعني بمواجهة التغيرات المناخية COP27، أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعتبر من أولى المؤسسات التنموية التي تطلقها مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة التي تراعي المعايير البيئية، وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية، وذلك بإطلاقه للعديد من المبادرات التي تسهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة في مجال حماية البيئة، ومن بينها تقديم مختلف أوجه الدعم لنماذج المشروعات التنموية المستدامة مثل تمويل محطات توليد الكهرباء ومشروعات توليد الغاز الحيوي «البيوجاز»، فضلًا عن تقديمه مختلف أوجه الدعم المالي والفني لمشروعات تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية، ومشروعات كبس وجمع قش الأرز.
وأكدت أن الجهاز يعمل على تشجيع الشباب على إقامة مشروعات تنموية مستدامة ملتزمة بالمعايير البيئية، موضحة أن الجهاز يشترط في مختلف المشروعات الصغيرة التي يمولها أن تكون صديقة للبيئة، وأن تلتزم بالمعايير والاشتراطات التي من شأنها حماية البيئة.
وذكرت أن الجهاز يعتمد في استراتيجيته في مجال حماية البيئة على التعاون مع وزارة البيئة وكافة الشركاء المعنيين بهذا المجال؛ لتبادل الخبرات والمعرفة مع المنظمات القومية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حماية البيئة، وترجمة التوصيات والاشتراطات في مجال أنشطة الجهاز التنموية، فضلًا عن حرصه على تعزيز أوجه التعاون مع الجهات المانحة على تقديم الدعم للمشروعات والبرامج البيئية التي ينفذها الجهاز، وكذلك تنفيذ مشروعات للبنية الأساسية المجتمعية تحمل طابعًا بيئيًا كحملات النظافة والتوعية البيئية، ورفع المخلفات، وحماية جوانب نهر النيل، وإزالة الحشائش وتطهير الترع خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وقالت إن جهاز تنمية المشروعات أطلق العديد من المبادرات لتنفيذ مشروعات جديدة تراعي الاشتراطات والمواصفات البيئية العالمية في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تساهم تلك المشروعات في تطوير البنية الأساسية والخدمات المجتمعية بشكل مستدام، ومنها تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى متطورة ومشروعات جمع وكبس قش الأرز، ومشروعات جمع وفرم حطب القطن والذرة والمحاصيل الزراعية وتوليد الغاز الحيوي «البيوجاز»، وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة «الطاقة الشمسية».