بين مصر والسعودية.. تفاصيل هامة عن أكبر خط ربط كهربائي في الوطن العربي
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتيعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، المشروع القومي الأضخم باعتباره أكبر خط ربط كهربائي في الوطن العربي، ومن شأنه تحفيز الاستجابة للتحديات الخاصة بتغيير المناخ وتقليل الانبعاثات.
كما أنه يساعد بدوره في الحفاظ على البيئة وحمايتها باستخدام كافة مصادر الطاقة المتاحة وخاصة الاستفادة من الطاقات المتجددة.
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
ويعتبر أيضًا مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، جزءًا هامًا من العلاقات والتعاون الإستراتيجي، الذي يُعجل من تطوير ممر الطاقة من خلال زيادة إمداداتها بين البلدين مع تحقيق التوازن في الطلب على الطاقة، من خلال إنشاء خط لتبادل 3 ألاف ميجاوات والذى يسمح ببيع الطاقة لدول الخليج العربي .
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي: نحتاج 800 مليار دولار سنويًا بحلول 2050 لمواجهة تغير المناخ
- اجتماعات وزارية للتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27.. «تفاصيل»
- كل ما تريد معرفته عن مركز العمل المناخي للأمم المتحدة داخل الـCop27
- «بين مصر والسعودية».. تعرف على أكبر خط ربط كهربائي في الوطن العربي
- «البيئة» افتتاح ورشة عمل لأول بعثة تخطيطية للترتيبات اللوجستية لمؤتمر”COP27”
- مدبولى يبحث مع رئيس مؤتمر تغير المناخ الـ 26 سبل التعاون المشترك
- وزير الكهرباء في مقابلة مع «أسواق للمعلومات»: خصصنا 7600 كم2 أراضي لمحطات الطاقة المتجددة
- «إندونيسيا» تطبق سياسة ”القيمة الاقتصادية للكربون” لتقليل الانبعاثات
- وزير الكهرباء يؤكد مصر تضع قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها
- المشاط تستعرض مع ” الإسلامي للتنمية” مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
- وزيرة النقل يلتقي نظيرته الإسبانية لبحث سبل التعاون المشترك
وفي ضوء ذلك، فإن الجمهورية الجديدة تتخذ خطوات جادة نحو تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، إذ يعتبر المشروع خطوة مهمة للأمام لتحقيق التوافق المطلوب لدعم تكامل الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة للدولتين.
واستمرارًا لخطة التطوير، تواصل وزارة الكهرباء زيادة قدرتها على إنشاء خطوط جديدة للربط الكهربائي لتصبح محورًا عالميًّا للطاقة بجانب زيادة الاستثمار في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة؛ الأمر الذى سيعود بالنفع على المواطن الذي سيتمتع بانخفاض في أسعار بيع الطاقة بحلول عام 2030.
وخلال السطور التالية، تستعرض بوابة أسواق للمعلومات، تفاصيل هامة عن أكبر خط ربط كهربائي في الوطن العربي، والتي جاءت على النحو التالي:
تفاصيل هامة عن أكبر خط ربط كهربائي في الوطن العربي
- وقعت مصر والسعودية اتفاقية لإنشاء مشروع الربط الكهربائي بين البلدين لتبادل القدرات خلال أوقات الذروة فى أكتوبر 2021.
- يعد بداية الطريق لربط مصر مع دول الخليج تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء
- تبلغ تكلفة المشروع بالكامل مليار و600 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها 10 مليار جنيه.
- يصل معدل العائد من الاستثمار أكثر من 13% عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات.
- يتيح الخط تبادل 3 آلاف ميجا وات فى أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات
- تسمح الاتفاقية التي تم توقيعها بين مصر والسعودية لبيع الطاقة لدول الخليج من خلال هذا الخط
- من المقرر تشغيل المرحلة الأولى مايو 2028 بقدرة 1500 ميجا وات
- من المقرر أن يتم انشاء خطوط النقل ومحطة محولات بنظام DC «التيار المستمر» التى تعد الأحدث والأول من نوعها فى مصر .
- بدأ الجانبان المصري والسعودي في أعمال الخاصة بإنشاء محطات المحولات وبخطوط النقل
- بدأ أعمال الحفر الخاصة بصب القواعد الخرسانية لوضع أبراج نقل الكهرباء بخط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ستبدأ في أول ديسمبر المقبل بالنسبة لحزمة الخط الهوائي ( بدر / طابا 2 ) جهد ٥٠٠ ك.ف بطول حوالي ( 220 کم ).
تشير المصادر إلى أنه تم الإنتهاء من أعمال الرفع المساحي بنسبة 100% للمسار المتاح من الخط الذي تم تسليمه للمقاولين وتم الإنتهاء من أعمال الجسات بنسبة 55 % للمسار المتاح ، بالإضافة إلى إصدار أوامر الشراء لأبراج التعليق بنسبة 100 %.
ومن فوائدة المتميزة الآتي:
فوائد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
- يسمح المشروع لمصر الربط بدول الخليج وآسيا من أجل تبادل الطاقة في فترات الذروة بحد أقصى 3000 ميجاوات.
- يمثل المشروع ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهرباء في المنطقة العربية بإجمالى قدرات 150 ألف ميجا وات.
- يربط بين محطات المحولات خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 مترا وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو مترا.
- يتكون المشروع من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالٍ، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة.
- المشروع عند تشغيله سيحقق عدداً من الفوائد المشتركة للبلدين منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.
- المشروع سيمكن العالم العربي من الوصول إلى أفاق أكبر وهو الربط العالمي.