الاتحاد الأوروبي يطالب روسيا بالتراجع عن قرار تعليق اتفاقية الحبوب
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتدعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، الجانب الروسي بضرورة التراجع عن قراره بالانسحاب من اتفاقية الحبوب الزراعية، التي توسطت فيه الأمم المتحدة، والذي سمح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود وسط أزمة غذاء عالمية.
وقال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن قرار روسيا بتعليق المشاركة في اتفاق الحبوب، يؤثر على طريق التصدير الرئيسي للحبوب والأسمدة التي تشتد الحاجة إليها؛ لمواجهة أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن حربها ضد أوكرانيا، مطالبًا الجانب الروسي بالتراجع عن قراره، بحسب رويترز.
وأعلنت موسكو، أمس السبت، في خطوة أثارت غضب المجتمع الدولي، أنها علقت مشاركتها في اتفاق البحر الأسود الذي سعى إلى تجنب المجاعة وترويض التضخم؛ ردًا على ما وصفته بهجوم كبير بطائرات مسيرة أوكرانية على أسطولها.
وبررت موسكو تعليق مشاركتها بهجوم مكثف بطائرات مسيرة استهدف صباح أمس السبت، سفنًا عسكرية ومدنية تابعة لأسطولها في البحر الأسود المتمركز في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
اقرأ أيضاً
- روسيا: نرفض اتهامات الجانب الأمريكي بالتسبب في أزمة مجاعة عالمية
- أستراليا تدرس إجراءات للسيطرة على أزمة أسعار الطاقة في البلاد
- الرئيس الأوكراني يطالب المجتمع الدولي بالتصدي لقرار روسيا بتعليق اتفاقية الحبوب
- هكذا علق الرئيس الأمريكي على انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب
- أمريكا تحذر.. قرار روسيا بتعليق اتفاقية الحبوب سيفاقم أزمة الأمن الغذائي
- بورصات السلع الزراعية في أسبوع.. هبوط أسعار القمح والذرة وانتعاش الأرز
- مفوض العدالة بالاتحاد الأوروبي يكشف مفاجأة بشأن تجميد أصول روسية
- روسيا تعلق اتفاقية الحبوب مع أوكرانيا لأجل غير مسمى.. اعرف الأسباب
- كندا تفرض عقوبات على شركات طاقة روسية وتصدر سندات لصالح أوكرانيا
- «المركزي الروسي» يبقي على أسعار الفائدة عند 7.5%
- قطاع تصنيع السيارات في الصين يحقق إيرادات 922 مليار دولار في 9 أشهر
- «زيلينسكي»: تضرر 4 ملايين أوكراني من انقطاع الكهرباء
وسمح الاتفاق الذي أبرم في يوليو الماضي، برعاية الأمم المتحدة وتركيا، بتصدير أطنان الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ بدء النزاع في فبراير الماضي، والذي تسبب في رفع أسعار المواد الغذائية، حيث تعد روسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم.