أبرز أسعار السلع التي يحتاج المواطنين لمعرفتها يوميًا
أسواق للمعلوماتأصبح الحديث عن أسعار المواد الأساسية أمراً يشغل بال كل مواطن سواء كان على منصات التواصل الاجتماعي، على الطرقات وفي الأسواق، وذلك لارتفاع الأسعار المبالغ فيه من جهة، واختفاء بعض أصناف السلع من جهة أخرى، لذلك يتم البحث بشكل يومي عن أسعار المواد الغذائية التي قد تتغير أسعارها بين ليلة وضحاها.
أسعار السلع الأساسية التي يحتاج المواطن لمعرفتها كل يوم
ينشغل بال المواطن مؤخراً بـ أسعار السلع التي لا تنفك في الصعود بشكل كبير حتى أصبح رب الأسرة في حيرة من أمره في كيفية تلبية حاجيات أفراد العائلة من المواد الأساسية مثل الخضار والفاكهة واللحوم .
واضطرت العديد من الأسر لمقاطعة بعض المنتجات التي أصبح اقتنائها بمثابة رفاهية نتيجة أسعارها التي تخطت حدود قدرتهم الشرائية، ويركز المواطن في البحث عن أسعار الدواجن لكونها أرخص نسبياً من اللحوم الحمراء.
ومن الأسعار التي يتم متابعتها بشكل يومي اسعار السمك باعتباره من الأغذية المهمة لاحتوائه على عناصر غنية مثل البروتين والاوميجا، وتتميز الأسماك بتوفرها بشكل متفاوت منها المنخفض الثمن ومنها المرتفع، ويُمكن للمواطن تحديد النوع المناسب حسب امكانياته.
كما تكون أسعار الخضروات والفاكهة في موسمها في المتناول مقارنة بالتي في خارج موسمها، ويُفضل مقارنة الأسعار من مكان إلى آخر لمعرفة الأقل والشراء منه لتوفير بعض القروش لسلع غذائية أخرى.
أهمية متابعة أسعار السلع بشكل يومي
تساعد متابعة أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية بشكل يومي في تحديد الأولويات وتقسيم المصروف بشكل مناسب لقضاء الحاجيات، كما أنها طريقة مناسبة لتنقية المواد التي ينخفض سعرها عن الأيام السابقة.
ويُمكن من خلال المتابعة معرفة أسعار السلع في أماكن عديدة ومتفرقة، والامتناع عن شرائها عند توفرها بأسعار مبالغ فيها، ويُمكن حينها تبليغ هيئة حماية المستهلك لمحاربة جشع التجار الذين يستغلون تحرر الأسعار واختلاف صرف العملات بشكل يومي لزيادة الأسعار.
كما تُمكن طريقة متابعة الأسعار معرفة المكان الأقرب الذي يعرض المواد الغذائية بسعر مناسب حتى يتوجه المواطن إليه لقضاء حاجياته، من بين ذلك نقاط بيع السلع التموينية أو نقاط بيع أمان التابعة للقوات المسلحة التي تكون محددة من قبل وزارة التموين لرفع الثقل عن كاهل المواطن البسيط، ومساعدته لمجابهة غلاء المعيشة.
أهم أسباب ارتفاع أسعار السلع الغذائية
تتعدد الأسباب التي تقف وراء ارتفاع السلع الغذائية بشكل تصاعدي، وتكون أبرزها كالتالي:
● ارتفاع نسب التضخم في الدولة نتيجة تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الذي ترتبط به معظم أسعار المواد الأساسية والغير أساسية.
● تداعيات الأزمة الاقتصادية التي خلفها انتشار وباء كورونا في العالم.
● أزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي جعلت من أسعار بعض المواد الأساسية مثل القمح ترتفع لأعلى مستوياتها دون أمل في انخفاضها مرة أخرى.
● غياب الرقابة على السلع الغذائية، وذلك نتيجة وجود حلقات وسطية متعددة بين التجار والمزارعين بشكل خاص، مما يدفع التجار بدورهم لرفع الأسعار بشكل مبالغ دون مراعاة للأسر ذات الدخل المحدود.
طريقة محاربة غلاء الأسعار المبالغ فيها
يُمكن مجابهة ارتفاع الأسعار من خلال الخطوات كالتالي:
● إبلاغ جهاز حماية المستهلك من أجل التصدي للغش التجاري مثل التلاعب بالأسعار من قبل التجار، ويقوم الجهاز بتحرير محاضر واتخاذ الإجراءات القانونية في حال ثبوت ارتكاب مخالفة.
● مقاطعة السلع، وتكون هذه الطريقة مثالية لكنها تعتمد على وعي المواطنين، حيث يتم الاتفاق على مقاطعة سلعة معينة يكون سعرها مبالغ فيه حتى يتراجع التجار عن المغالاة وتصبح مناسبة للجميع.
● شراء السلع البديلة لها نفس الفائدة أو الوظيفة والتي عادة ما تكون أرخص نسبياً عن المواد التي كان الشخص يقتنيها في العادة.
● تغيير بعض السلع المستوردة بأخرى المحلية تكون أسعارها أقل بكثير عن تلك التي تعتمد على سعر الدولار بشكل أكبر.
ألقت الأزمة الاقتصادية العالمية بضلالها على المواطن البسيط الذي يسعى بجد من أجل لقمة العيش، ونتيجة الارتفاع المفاجئ لأسعار السلع الأساسية، يضطر المواطن المصري لمتابعتها بشكل شبه يومي حتى يكون على علم بأسعار المواد الغذائية التي يحتاج إليها من أجل العيش.