شركة نيجيرية تعلن حالة القوة القاهرة وتقليل الإمدادات من الغاز المسال
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأعلنت شركة نيجيريا للغاز المسال عن حالة القوة القاهرة والتي بموجبها تقلل الشركة الإمدادات، وذلك بسبب الفيضانات واسعة النطاق التي عطلت الإمدادات في بعض مراكز العمل.
وأضافت الشركة أن جميع موردي الغاز في نيجيريا قد أعلنوا عن تلك الحالة، مما أجبرهم على تخفيض الإمدادات، وفقًا لوكالة رويترز.
مخاوف أوروبا
وتعول أوروبا كثيرًا على الغاز النيجيري المسال، إذ تعتبر أبوجا هي رابع أكبر مصدر للغاز المسال إلى أوروبا بمقدار 9 ملايين طن خلال العام الماضي.
ويعتبر إعلان الشركات النيجيرية عن القوة القاهرة وتخفيض الإنتاج هو ضربة قاسية لأوروبا في ظل أزمة الطاقة الراهنة.
الغاز المسال النيجيري
اقرأ أيضاً
- مطالبات غربية بزعامة كندا لإنهاء عضوية روسيا بصندوق النقد الدولي
- الين الياباني عند أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عام 1990
- مسؤول روسي: يجب فرض سقف لسعر الغاز المسال الأمريكي
- لتضييق الخناق على موسكو.. مطالب بوقف واردات أمريكا من الألومنيوم الروسي
- على خطى برلين.. باريس تطالب واشنطن بتخفيض أسعار الغاز إلى أوروبا
- إضرابات عمال جنوب أفريقيا تقفز بأسعار الفحم في أوروبا لمستوى قياسي
- زيادة أسعار الغاز الأمريكي رُغم ارتفاع المخزونات
- بوتين يقترح إنشاء مركز رئيسي للغاز في تركيا للتصدير إلى أوروبا
- عاجل| باريس تقرر غلق شاشات الإعلانات الرقمية لمواجة أزمة الطاقة
- لأول مرة منذ 70 عامًا.. التضخم في ألمانيا يقفز لأعلى مستوياته خلال سبتمبر 2022
- رئيس «غازبروم» يحذر: أوروبا قد تتجمد خلال الشتاء المقبل
- ارتفاع واردات الديزل الفرنسية 70% في أكتوبر الماضي لاحتواء أزمة الوقود
من جانبه قال المتحدث الرسمي لشركة نيجيريا للغاز المسال، آندي عودة، إن الإخطار بوجود حالة القوة القاهرة لدى موردي الغاز في البلاد جاء نتيجة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في مناطق عملياتهم، مما أدى إلى توقف إنتاج الغاز في تلك المناطق.
ويأتي ذلك في إطار تراجع إنتاج الغاز النيجيري بسبب عمليات السرقة المحلية، والتي يتعرض لها قطاع الصناعات الاستخراجية في البلاد، مما دفع أكبر مصدر للغاز المسال في إقريقيا إلى تخفيض الإنتاج.
وتعمل الشركة في الوقت الحالي بقدرة منخفضة عن السعة الإنتاجية لها والبالغة 22 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، وذلك بسبب الصعوبات في تأمين المواد الأولية للشركة.
وتسببت الفيضانات في مقتل نحو 600 شخص، إلى جانب تشيرد أكثر من 1.4 مليون شخص.