«صندوق النقد»: الحرب في أوكرانيا من أهم عوامل تباطؤ الاقتصاد العالمي
وسام سمير أسواق للمعلوماتأكد صندوق النقد الدولي، أمس الجمعة، أن الغزو الروسي لأوكرانيا هو أهم عامل في تباطؤ الاقتصاد العالمي واضطرابه.
ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا
وقالت نادية كالفينو، نائبة رئيس الوزراء الإسباني ورئيسة اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية المسؤولة عن تقديم المشورة لصندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، هذا الأسبوع، إن الدعوات الموجهة لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا تزايدت خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت في المؤتمر المنعقد بمناسبة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، أن الحرب هي أهم عامل في تباطؤ النمو وارتفاع التضخم والتقلب وانعدام أمن الغذاء والطاقة، مؤكدة أن السعي لإحلال السلام هو الأداة الأساسية للسياسة الاقتصادية.
وأوضحت أن اللجنة التي من بين أعضائها روسيا، فشلت في التوصل إلى بيان نهائي لغياب التوافق في الآراء.
وبدلا من ذلك، نشرت رئاسة اللجنة بيانا جاء فيه أن وباء كوفيد والحرب في أوكرانيا يؤثران بشدة على النشاط الاقتصادي.
اقرأ أيضاً
- «صندوق النقد» يعلن حل قضايا السياسة الكبرى مع مصر.. اعرف التفاصيل
- وزيرة الخزانة الأمريكية: لن ندعم تقديم حزم إنقاذ جديدة لأعضاء صندوق النقد
- الين الياباني عند أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عام 1990
- بوتين يهدد بإلغاء اتفاق شحن الحبوب مع أوكرانيا بعد هجوم جسر القرم
- ارتفاع صادرات الحبوب الأوكرانية لـ 10.53 مليون طن
- أوكرانيا تنتهي من حصاد ودرس 64% من المحصول
- حسن عبد الله يرأس الجلسة العامة لمجلسي محافظي البنك الدولي وصندوق النقد
- هبوط أسعار الذهب عالميا.. والأونصة تخسر 10 دولارات خلال تعاملات اليوم
- انخفاض أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي
- بسبب الحرب.. انكماش التبادل التجاري بين روسيا وألمانيا خلال أغسطس 2022
- ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين بأكبر وتيرة في عامين
- بوتين يقترح إنشاء مركز رئيسي للغاز في تركيا للتصدير إلى أوروبا
بدورهم لم يتوصل وزراء المال ومحافظو البنوك المركزية الذين اجتمعوا في إطار مجموعة العشرين في واشنطن، الخميس الماضي، إلى بيان نهائي بسبب حضور روسيا في النقاشات، وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي لا تصدر فيها مجموعة العشرين المالية بيانا نهائيا.
وخفّض صندوق النقد الدولي الثلاثاء الماضي، توقعاته للنمو العالمي للعام المقبل بشكل حاد، وتوقع ركودا في ألمانيا وإيطاليا.