«ضربة موجعة لصادرات الذرة الأمريكية».. الصين تحول وجهتها للمحصول البرازيلي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتستعد الصين لبدء استيراد الذرة من البرازيل خلال ديسمبر المقبل، حيث تخطط لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، واستبدال الإمدادات من أوكرانيا التي قطعها العدوان الروسي بالمحصول البرازيلي.
وكشف مصدر مطلع، لبلومبرج، أن هناك حوالي 45 منشأة مملوكة لشركات في البرازيل تمت الموافقة عليها مسبقًا للتصدير إلى الصين، مشيرًا إلى أن المجموع النهائي سيكون أعلى بسبب العدد الكبير من الطلبات، ومن المرجح أن يتم إرسال القائمة النهائية إلى الصين في نوفمبر المقبل.
أسباب توجه الصين للذرة البرازيلية
أشارت وكالة بلومبرج، إلى أن الصين تتخذ خطوات لتسريع واردات الذرة البرازيلية بغرض تنويع الإمدادات، في وقت أدت فيه الحرب في أوكرانيا إلى تعطيل التجارة، وزيادة التوترات مع الولايات المتحدة، بجانب ارتفاع الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى إلى زيادة الحاجة الملحة لإيجاد شحنات بديلة للذرة الأمريكية.
وتعمل الصين أيضًا على كبح صادرات نشا الذرة، مما يعكس مخاوف البلاد من مشاكل تتعلق بالإمدادات المحلية.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع تكاليف الطاقة يهوي بإنتاج مطاحن الكاكاو الألمانية.. اعرف التفاصيل
- أسعار الذرة اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022 .. ثبات محلي وارتفاع عالمي
- سعر الدولار اليوم الخميس في مصر.. تعاملات مستقرة
- سعر الفول البلدي اليوم الخميس عند التاجر.. «مش هتصدق الطن بكام»
- تباين أسعار الذرة عالميا في ختام تداولات بورصة شيكاغو
- ارتفاع حاد في أسعار بذرة الصويا عالميا اليوم الأربعاء 12 أكتوبر
- انخفاض حاد في أسعار القمح العالمية بنهاية تداولات اليوم
- أسعار قهوة أرابيكا تعمق خسائرها بتسوية تعاملات بورصة نيويورك
- تراجع أسعار قهوة أرابيكا عالميا عند افتتاح تعاملات بورصة نيويورك
- تراجع أسعار القمح العالمية لليوم الثاني على التولي في مستهل التعاملات
- عقود الذرة الآجلة في المنطقة الحمراء بمستهل تعاملات بورصة شيكاغو
- سعر الفول البلدي اليوم الأربعاء للمستهلك.. «الفول المدشوش بكام»
وتتصدر شركة «Bunge» قائمة الشركات التي وافقت عليها البرازيل لتصدير الذرة إلى الصين، مما يهدد صادرات الذرة الأمريكية للسوق الصينية، والتي شكلت نحو 70% في موسم 2020-2021.
وتشتري الصين بالفعل معظم فول الصويا البرازيلي، وهو مكون علف آخر لقطيع الخنازير الضخم، حيث تتمتع الدولة الآسيوية بتاريخ من الابتعاد عن الإمدادات الزراعية الأمريكية في أوقات التوترات المتصاعدة، مثل الحرب التجارية في 2018-2019، ولديها هدف أوسع يتمثل في تقليل الاعتماد على مورد واحد.