ارتفاع مبيعات زيت النخيل عالميا في الربع الثالث من 2022
ارتفعت مشتريات زيت النخيل العالمية في الربع الثالث من عام 2022 مع تزايد الطلب، حيث يستفيد المشترون من انخفاض أسعار الزيت الاستوائي مقارنًة بأسعار زيت الصويا المنافس، وفقًا لمسؤولين كبار في الصناعة.
وساعد التراجع الحاد في أسعار عقود زيت النخيل على تحول الطلب تجاه هذا الزيت الاستوائي، عن زيت الصويا وزيت عباد الشمس، وهكذا يساعد المنتجين الرئيسيين، إندونيسيا وماليزيا، على خفض المخزونات المتضخمة.
ويعرض زيت النخيل لشحنه إلى الهند في نوفمبر بسعر 941 دولارًا للطن بما في ذلك التكلفة والتأمين والشحن (CIF)، مقارنة بـ 1.364 دولارًا لزيت الصويا الخام، وفقًا لستة تجار زيت النخيل الذين يشاركون في السوق، وقال التجار إن الفرق في الأسعار البالغ 423 دولارًا هو الأكبر في 10 سنوات.
وقال التجار إن زيت عباد الشمس معروض بسعر 1400 دولار للطن، وفي العام الماضي، كان فرق الأسعاربين زيت النخيل عن زيت الصويا حوالي 100 دولار للطن.
وارتفعت مخزونات زيت النخيل في إندونيسيا في نهاية يوليو إلى 5.91 مليون طن من حوالي 4 ملايين طن في نهاية عام 2021، حيث فرضت جاكرتا قيودًا على الصادرات في النصف الأول من عام 2022.
وقال تاجر مقره مومباي مع شركة تجارية عالمية، إن الخصم الضخم لزيت النخيل يدفع الآن المشترين الرئيسيين مثل الهند وباكستان والاتحاد الأوروبي وبنجلاديش إلى زيادة مشترياتهم للربع المنتهي في ديسمبر.
وقال التاجر إن واردات الهند من زيت النخيل قفزت في سبتمبر إلى 1.2 مليون طن وهو أعلى مستوى في عام، وإن البلاد قد تستورد ثلاثة ملايين طن في الربع الرابع.
