رغم العقوبات.. النفط الروسي يتدفق إلى دول آسيوية وأوروبية
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقال وزير الطاقة الفلبيني، رفائيل لوتيلا، إن الحكومة الفلبينية تشجع شركات الطاقة المحلية على الاستفادة من إمدادات الوقود من المصادر الأكثر التنافسية، بما في ذلك الخام الروسي الرخيص، وذلك لخفض أسعار الطاقة المرتفعة على المستهلكين.
وأضاف لوتيلا، أنه بالرغم من العقوبات الغربية على النفط الروسي، إلا أن القرار النهائي لشراء الوقود الروسي يقع على عاتق شركات النفط المحلية نفسها، وفقًا لرويترز.
وأشار خلال حديثه في منتدى نظمته جمعية الصحفيين الاقتصاديين في الفلبين، إلى عددًا من شركات النفط المحلية والمرتبط حاليًا بعقود توريد طويلة الأجل مع شركات النفط الروسية.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قال الرئيس الفلبيني، ماركوس جونيور، إن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا قد تحتاج إلى اللجوء إلى روسيا لتلبية احتياجاتها من الوقود.
النفط الروسي في صربيا
اقرأ أيضاً
- مفاجأة.. روسيا تخسر 60% من مبيعات النفط المنقول بحرًا إلى أوروبا
- البرتغال تدرس فرض إجراءات جديدة لمواجهة أزمة تكاليف الطاقة
- غضب أمريكي بشأن تجاهل الحلفاء تقديم المساعدات المالية لأوكرانيا
- بنك مورجان ستانلي يرفع توقعاته لأسعار الغاز الطبيعي المسال
- إجراءات قاسية للتغلب على أزمة الطاقة في فرنسا.. اعرف التفاصيل
- اليوم.. اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة تحديد سقف لأسعار الغاز
- الجزائر وإسبانيا تتفقان على أسعار معدلة للغاز خلال 2022
- بورصة لندن للمعادن تفرض حظرًا على شركة تعدين روسية.. اعرف الأسباب
- مطالب أمريكية بحظر تداول الألومنيوم الروسي فى بورصة لندن للمعادن
- عاجل| الغاز الروسي يعود إلى إيطاليا بعد انقطاعه 4 أيام
- الصيانة تغلق مصهرا للزنك في ألمانيا
- ألمانيا تتهم الولايات المتحدة باستغلال أزمة أوروبا لزيادة أرباحها من الغاز
على الجانب الأوروبي، اتفقت حكومة المجر على بناء خط أنابيب لتزويد صربيا بالنفط الروسي عبر خط أنابيب نفط دروجبا.
يأتي ذلك في إطار العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسي إلى بلجراد عبر كرواتيا، مما أدى تراجع الإمدادات الروسية إلى صربيا.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة المجرية، زولتان كوفاكس، إن خط الأنابيب الجديد سيمكن من إمداد صربيا بخام الأورال الروسي الأرخص ثمنا من الخامات الأخرى.
وكانت المجر من أشد المنتقدين للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، إذ أفادت الحكومة بإن تلك الإجراءات ساهمت بشدة في ارتفاع تكاليف الطاقة.
وعلى صعيد الغاز، كانت الحكومة المجرية قد صرحت في وقت سابق، إنه من الممكن أن تساعد المجر صربيا في زيادة إمدادات الغاز، إذ تمتلك المجر احتياطات كبيرة من الغاز تغطي ما يقرب من الستة أشهر.