عاجل| بوتين يطالب فرنسا بحق الدول الفقيرة في الحبوب الأوكرانية
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضرورة توجيه صادرات الحبوب الغذائية الأوكرانية إلى الدول النامية أولًا، وعدم اقتصارها على الدول المتقدمة.
وقال بوتين لنظيره الفرنسي ماكرون، خلال مكالمتهما الهاتفية، الأحد، إنه يجب أولاً تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى الدول النامية، وفقا لما تقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وذكرت الخدمة الصحفية للكرملين، أنه عند مناقشة مشاكل الأمن الغذائي العالمي بين الزعيمين، تم التأكيد على أن الحبوب المصدرة من موانئ البحر الأسود يجب أن تذهب أولا وقبل كل شيء إلى الدول النامية.
وشدد الكرملين على أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف، لابد من التأكد من أن المفوضية الأوروبية لا تضع أي عقبات على طريق توريد المنتجات الزراعية الروسية والأسمدة إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا تسجل مستويات اقتراض قياسية خلال نوفمبر الماضي
- روسيا تحصل على إلإذن لتصدير الأسمدة من بعض الموانئ الأوروبية
- غدًا.. الاتحاد الأوروبي يناقش خفض أسعار الغاز الروسي
- بوتين: مستعدون لتصدير نحو 5 ملايين طن حبوب في نهاية 2022
- توقعات بانكماش الاقتصاد الروسي بأقل من المتوقع
- تراجع إنتاج غازبروم من الغاز 19.6% خلال 2022
- الاتحاد الأوروبي يخصص 20 مليار يورو لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية
- الاتحاد الأوروبي: اتفاق تاريخي بشأن فرض تعريفة على واردات السلع الملوثة للبيئة
- الاتحاد الأوروبي يتطلع لإنشاء صندوق سيادي لزيادة استثمارات الطاقة
- أردوغان وبوتين يناقشان سبل تعزيز صادرات الحبوب
- «الكرملين»: اعتماد أوروبا على الغاز الأمريكي بدلًا من الروسي سيكلفها المليارات
- «خفض إنتاج النفط» أول الإجراءات.. بوتين يحذر الغرب بسبب «سقف الأسعار»
وخلال كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في 8 سبتمبر الجاري، أشار بوتين إلى أن جميع صادرات الحبوب الأوكرانية تقريبًا ذهبت إلى دول الاتحاد الأوروبي، وأن 2 فقط من أصل 87 سفينة محملة بالحبوب اتجهت إلى أفقر البلدان.
ورحب بوتين بقرار المفوضية الأوروبية بإلغاء حظر تصدير الأسمدة الروسية، لكن وفقًا لتفسيرات المفوضية الأوروبية في 10 أغسطس الماضي، يمكن لدول الاتحاد الأوروبي فقط شراء الأسمدة الروسية، في حين أن نفس الصادرات محظورة إذا تم توجيهها إلى دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية عبر أوروبا.