بوتين يدرس تقييد وجهات صادرات الحبوب الأوكرانية.. اعرف التفاصيل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، من أزمة غذاء عالمية تلوح في الأفق، مضيفًا أنه سيناقش تعديل اتفاقية الحبوب مع أوكرانيا؛ للحد من الدول التي يمكنها استقبال شحنات البضائع.
وقال بوتين، إن موسكو بذلت كل ما في وسعها لضمان قدرة أوكرانيا على تصدير حبوبها، لكن من المرجح أن تتفاقم المشاكل في سوق الغذاء العالمي، وأن كارثة إنسانية تلوح في الأفق، مضيفًا أنه سينظر في الحد من وجهات صادرات الحبوب والأغذية الأخرى، وسيناقش الفكرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ساعد في التوسط في الصفقة لفتح الصادرات من المواني الجنوبية لأوكرانيا في يوليو.
وأفاد بوتين، أن روسيا وقعت الاتفاق في يوليو بوساطة من تركيا والأمم المتحدة، على أساس أنه سيساعد في تخفيف ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم النامي، لكن بدلًا من ذلك كانت الدول الغربية الغنية هي التي تستفيد من الاتفاق، بحسب رويترز.
وذكر بوتين في منتدى اقتصادي في مدينة «فلاديفوستوك» شرقي البلاد، أنه إذا استثنينا تركيا من كونها دولة وسيطة، فلن يتم إرسال كل الحبوب المصدرة من أوكرانيا تقريبًا إلى الدول النامية الأكثر فقرًا، ولكن إلى دول الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً
- هل تلغي روسيا اتفاقية الحبوب؟ لافروف يثير الجدل بتصريحات مقلقة
- عاجل| صاروخ روسي يضرب صومعة حبوب في أوكرانيا ويدمر آلاف الأطنان
- حقيقة رفض استقبال منتجات زراعية مصدرة للخارج لمخالفتها الشروط الصحية
- أوكرانيا ترسل أكبر قافلة سفن حبوب منذ بدء الأزمة
- «الزراعة الروسية»: موسكو تستعد لتصدير 30 مليون طن حبوب.. اعرف التفاصيل
- صادرات الحبوب الأوكرانية تتراجع بنسبة 54.5%
- تراجع أسعار المواد الغذائية عالميًا للشهر الخامس على التوالي
- رغم استئناف الصادرات.. 12 مليون طن حبوب أوكرانية بلا مكان لتخزينها
- صادرات الحبوب الأوكرانية تقترب من 4 ملايين طن
- روسيا تطالب بنصيبها من صفقة الحبوب أسوة بأوكرانيا
- تركيا تكشف عدد سفن صادرات الحبوب الأوكرانية منذ توقيع الاتفاقية وحتى اليوم
- بسبب الفيضانات.. مفاوضات باكستانية لاستيراد كمية كبيرة من القمح الروسي
وكشف أن سفينتين فقط من أصل 87 سفينة تحمل 60 ألف طن من المنتجات ذهبت إلى دول فقيرة، موجهًا اتهامه إلى الغرب بالعمل كدول مستعمرة، ومؤكدًا خداع الغرب للدول النامية، ومن الواضح أنه مع هذا النهج، سيزداد حجم مشاكل الغذاء في العالم، ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وذكر عدد من المسؤولين الروس، بمن فيهم وزير الخارجية سيرجي لافروف، خلال الـ24 ساعة الماضية، أن موسكو غير راضية عن شروط الصفقة وأن الغرب لا يفي بالتزاماته.
وتقول موسكو، إنها تلقت وعودًا بإلغاء بعض العقوبات اللوجستية التي تقول إنها تعطل صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة، مقابل تخفيف الحصار العسكري على الموانئ الجنوبية لأوكرانيا للسماح بشحن المواد الغذائية بمغادرة موانيها، لكن لم ير الكرملين أي خطوات من جانب الغرب لتخفيف حدة الموقف.