توقعات بإعادة طرح شهادة 18% لمواجهة ارتفاع التضخم.. «تفاصيل»
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتأرجع عدد من خبراء المصرف امتناع البنك المركزي عن إعادة طرح شهادة مرتفعة العائد بنسبة 18% بعد ارتفاع معدل التضخم «وتيرة زيادة الأسعار» إلى عدم وجود جدوى اقتصادية منه.
توقعات بإعادة طرح شهادة 18% مجددًا لمواجهة ارتفاع التضخم
وأشار الخبراء إلى أن التضخم الحالي في مصر أغلبه تضخم مستورد بسبب ارتفاع أسعار السلع عالميًا، وليس نتيجة وجود سيولة مرتفعة في السوق، موضحين أن طرح شهادة مرتفعة العائد تزيد من أعباء عجز الموازنة وتأكل ربحية البنوك.
هل يتم إعادة طرح هذه الشهادة مرة أخرى لمواجهة ارتفاع التضخم
وكان بنكي الأهلي ومصر قد سبقا لها وأن طرحا في مارس الماضي شهادة بفائدة 18% آجال عام، تزامنًا مع رفع البنك المركزي الفائدة 1% في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية لأول مرة من 5 سنوات بعد اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية نهاية فبراير، وكذلك انخفاض قيمة الجنيه بنسبة 16%.
وأوقف بنكا الأهلي ومصر شهادة 18% في نهاية مايو الماضي بعد ما جمعت 750 مليار جنيه الحصيلة المستهدفة بعد مرور 71 يومًا من طرحها.
اقرأ أيضاً
- أسعار العملات العربية اليوم.. تراجع الدينار الكويتي وهدوء الريال السعودي
- سعر اليورو اليوم.. العملة الأوروبية تتراجع 12 قرشًا
- هدوء سعر الدولار اليوم الأحد 4 سبتمبر 2022
- مواعيد عمل بنك مصر.. اعرف كافة التفاصيل وطرق التواصل
- اسعار الدقيق اليوم الأحد عند التاجر.. اعرف الردة بكام
- أسعار الأسمنت الأحد 4-9-2022.. هدوء في الأسواق
- «عقب الزيادة».. ننشر قائمة أسعار الألومنيوم خلال سبتمبر 2022
- «المراكبي ومصر ستيل» تعلنان أسعار الحديد في مصر لشهر سبتمبر 2022
- فولكسفاجن تبحث بعد غد الطرح العام الأولي لعلامتها «بورشه» في البورصة
- فاينانشيال تايمز: بريطانيا تواجه عجزا قيمته 60 مليار جنيه إسترليني
- «هينو موتورز» اليابانية تلغي إنتاج شاحنات في روسيا
- ننشر أسعار السجائر اليوم في مصر بعد الزيادة
وفي هذا الصدد، يتساءل المواطنين هل يتم إعادة طرح هذه الشهادة مرة أخرى لمواجهة ارتفاع التضخم؟.
طرح البنوك شهادات بسعر فائدة مرتفع أكثر من القائمة حاليًا سيكون لها تأثير سلبي
وأشار مصرفيون إلى أن البنوك لا تحتاج إلى طرح شهادة بفائدة مرتفعة أكثر من 14% خلال الفترة القادمة، ومن الصعب العودة إلى طرح شهادة أعلى مرة أخرى وخاصة لأن زيادة التضخم مرتبط أكثر بخلل في العرض ونقص سلاسل الإمدادات على مستوى العالم وليست بسبب ارتفاع السيولة.
وأوضحوا أن الشهادات مرتفعة العائد تتسبب في زيادة نسبة الفائدة على أذون وسندات الخزانة وهو ما ينعكس على زيادة عبئ عجز الموازنة العامة للدولة.
ومن ناحيتها، علقت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، على ذلك في تصريحات لها، مؤكدة أن طرح البنوك شهادات بسعر فائدة مرتفع أكثر من القائمة حاليا سيكون لها تأثير سلبي على الاستثمار المباشر، وأرباح البنوك.
ونوهت الدماطي بأن الشهادات مرتفعة العائد بفائدة تصل إلى 20% أو 18% تضعف من حركة الاستثمار المباشر كما أنها لن تكون مجدية في امتصاص السيولة وخاصة أن التضخم المستورد من الخارج بسبب ارتفاع الأسعار عالميا.
وكان بنكا الأهلي ومصر طرحا شهادة 15% آجال عام بعائد شهري، في مارس 2020 وتم إيقافها بعد 6 شهور من طرحها في سبتمبر من نفس العام بعد ما جمعت حصيلة بـ400 مليار جنيه.
وقبلها طرح بنكا الأهلي ومصر في نوفمبر 2016 شهادتين بفائدة 20% آجال عام ونصف، وشهادة أخرى ثلاثية بعائد 16% وتم إيقافها في أول شهر فبراير 2018 أي بعد مرور 15 شهرًا من طرحها.