صندوق النقد الدولي يوافق على منح تشيلي حد ائتمان بقيمة 18.5 مليار دولار
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتوافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، على حد ائتماني مرن يبلغ حوالي 18.5 مليار دولار لشيلي، لمنح شركة تعدين النحاس الرائدة في العالم مرونة أكبر لمواجهة مخاطر صدمات أسعار السلع الأساسية إلى التشديد المالي، كما سيزيد توافر السيولة الدولية للبنك المركزي التشيلي بأكثر من 40%.
وتعد تشيلي واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارًا في أمريكا اللاتينية، ومع ذلك تضررت من انخفاض قيمة العملة، وضعف الاقتصاد بشكل غير متوقع.
وقالت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في بيان، إن السلطات التشيلية تعتزم معاملة خط الائتمان على أنه احترازي، وتخطط للخروج من الترتيب عندما تسمح الظروف بذلك، حسبما أشارت رويترز.
من جانبها أكدت رئيسة بعثة تشيلي في صندوق النقد الدولي، آنا كورباتشو، أنه لا توجد حدود أو قيود زمنية للوصول إلى المبلغ الكامل للمنشأة، والتي ستكون متاحة في سيناريو حدوث صدمة اقتصادية، ولا يخضع خط الائتمان لأي شروط إضافية من صندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضاً
- اعرف سعر الدولار اليوم الثلاثاء ببداية التعاملات البنكية
- اعرف ديون مصر الخارجية بنهاية الربع الأول من 2022
- باستثناء الدينار الكويتي.. ارتفاع أسعار العملات اليوم 29-8-2022 بالبنك المركزي
- ننشر سعر اليورو اليوم الاثنين 29 أغسطس 2022 بنهاية التعاملات
- سعر الدولار اليوم يواصل صحوته أمام الجنيه بختام التعاملات
- قرض صندوق النقد لمصر يتخطى الـ10 مليار دولار.. وزير المالية يكشف الحقيقة
- وزير المالية: مصر سددت جميع التزاماتها في مواعيدها المحددة
- ارتفاع أسعار النفط عالميا بسبب مخاوف من نقص الإمدادات
- رئيس غرفة الصناعات الغذائية يشيد بقرارات محافظ البنك المركزي الجديد
- البنك المركزي يوجه جميع البنوك بضرورة توفير الدولار.. «تفاصيل»
- هبوط أسعار النحاس اليوم الاثنين عالميًا واستقرارها محليًا
- تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بالقائم بأعمال محافظ البنك المركزي
وذكر الصندوق، أن تشيلي أبلغت صندوق النقد الدولي أيضًا أنها ستلغي خط السيولة الحالي قصير الأجل بنحو 3.3 مليار دولار، ما يعني أنه على أساس صافي، تمكن البنك المركزي من الوصول إلى حوالي 15 مليار دولار بعد الإعلانات.
كما أكد أن تشيلي مؤهلة للحصول على خط الائتمان المرن، بسبب الأسس الاقتصادية القوية وأطر السياسات المؤسسية، بالإضافة إلى التزامها بالحفاظ على سياسات قوية في المستقبل، حتى وإن كانت البلاد تواجه زيادة ملحوظة في المخاطر العالمية.
ويهدف خط الائتمان إلى توفير تغطية ضد المخاطر الناتجة عن تباطؤ عالمي مفاجئ محتمل، أو صدمات أسعار السلع، أو تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، أو التشديد الحاد في الأوضاع المالية العالمية.