اقتصادية قناة السويس: نستهدف توطين 15 قطاعا إنتاجيا لتقليص الواردات
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتصرح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، بأن الهيئة تستهدف خلال الفترة المقبلة توطين 15 من القطاعات التي تعتمد مصر فيها عادة على الاستيراد.
وتعمل مصر على خفض فاتورة وارداتها في وقت تعاني فيه البلاد من نقص موارد النقد الأجنبي مع السعي في نفس الوقت لرفع صادراتها لزيادة مواردها من العملة الصعبة.
وقال جمال الدين، في بيان اليوم السبت، إن الهيئة تستهدف توطين 15 قطاعا صناعيا وخدميا، منها قطاعات الوقود الأخضر وصناعة الألواح الشمسية والخدمات اللوجستية.
وأضاف أنه يتم تنفيذ مشروعات تساهم في تعزيز قدرات الهيئة كمنطقة اقتصادية عالمية، تتضمن إقامة منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ومشروعات البنية التحتية ومشروعات أخرى يجري إنشاؤها واستكمالها بالموانئ والمناطق الصناعية.
اقرأ أيضاً
- بـ3.5 مليار دولار.. «الفنار» السعودية تعتزم الاستثمار بمشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر
- «مدبولي»: حريصون على دفع المشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- 4 شركات عالمية تتأهل للمرحلة النهائية لمناقصة إنشاء مجمع للبتروكيماويات بـ«اقتصادية القناة»
- مباحثات مكثفة بين وزير الكهرباء وإحدى الشركات الإماراتية لتعزيز التعاون
- مباحثات مكثفة بين «الكهرباء» والصندوق السيادي و«البنك الأوروبي» لتنفيذ مشروعات الوقود الأخضر
- بـ80 مليون دولار.. «موانئ دبي» توقع عقد إنشاء منطقة خدمات لوجستية بالعين السخنة
- مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و«تويوتا تسوشو» اليابانية
- تعيين وليد جمال الدين رئيسا للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- تداول 247 سفينة بحمولة 3.8 مليون طن بموانئ المنطقة الشمالية خلال يوليو 2022
- تداول 24 سفينة حاويات وبضائع عامة بمواني بورسعيد
- بقيمة 8 مليارات دولار.. مصر توقع اتفاقية لإنشاء مصنع هيدروجين مع شركة هندية
- رئيس «اقتصادية قناة السويس» يبحث مجالات التعاون مع اتحاد الغرف الهندية
وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، استعرض جمال الدين مشروعات من المقرر تنفيذها في مجال الوقود الأخضر بنطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرا إلى أن لدى المنطقة الاقتصادية رؤية تقوم على جعلها مركزا إقليميا وعالميا لإنتاج الوقود الأخضر، وتستهدف جذب استثمارات في مجالات الصناعات التكميلية والمغذية لتلك الصناعة الناشئة، بغرض توطينها للاستخدام المحلي والإقليمي.
ووقعت مصر، التي تستضيف قمة المناخ (كوب 27) في نوفمبر، في الآونة الأخيرة سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر طاقة متجددة دون أي انبعاثات كربون.