«مدبولي»: حريصون على دفع المشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
أحمد هشام أسواق للمعلوماتهنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على توليه مهام منصبه، مؤكدًا أنه يتابع بشكل دائم سير العمل في مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما يحرص على حضور اجتماع مجلس الإدارة كل 3 أشهر؛ بهدف تذليل أية عقبات، ودفع المشروعات المختلفة بهذه المنطقة الواعدة.
وجاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ومن جانبه، أكد جمال الدين، أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ماضية في تنفيذ استراتيجيتها للأعوام من 2020 إلى 2025، والبناء على ما تحقق خلال فترة تولي يحيى زكي، لافتًا إلى استمرار التعاون والتنسيق الدائم مع جميع الجهات بالدولة وشركاء التنمية، لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، لاسيما في القطاعات الصناعية المستهدفة وفق رؤية الدولة المصرية.
وعرض رئيس الهيئة رؤية الهيئة خلال الفترة المقبلة، والخطة الترويجية لجذب المزيد من الاستثمارات سواء للمناطق الصناعية أو الموانئ التابعة، مشيرًا إلى أن استراتيجية الهيئة ترتكز على إيجاد مجتمع متكامل يرتكز على الصناعة، والنقل البحري، والخدمات اللوجستية، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، قادر على أن يكون منصة للتصدير للأسواق العالمية خاصة في القارة الإفريقية.
اقرأ أيضاً
- «مدبولي» يشهد توقيع 7 مذكرات تفاهم لإنشاء مجمعات صناعية للهيدروجين الأخضر
- توقيع عقد تصنيع وتوريد 320 عربة للخطين الثاني والثالث لمترو الأنفاق
- 4 شركات عالمية تتأهل للمرحلة النهائية لمناقصة إنشاء مجمع للبتروكيماويات بـ«اقتصادية القناة»
- رئيس الوزراء يترأس الاجتماع العاشر للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مؤتمر المناخ
- الحكومة توافق على مرحلة خامسة لمبادرة سداد مستحقات المصدرين
- مجلس الوزراء يوافق على 3 مشروعات قرارات لرئيس الجمهورية
- بـ80 مليون دولار.. «موانئ دبي» توقع عقد إنشاء منطقة خدمات لوجستية بالعين السخنة
- مدبولي يتفقد مبنى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بالدخيلة - صور
- مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و«تويوتا تسوشو» اليابانية
- تعيين وليد جمال الدين رئيسا للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- تداول 247 سفينة بحمولة 3.8 مليون طن بموانئ المنطقة الشمالية خلال يوليو 2022
- تداول 24 سفينة حاويات وبضائع عامة بمواني بورسعيد
ولفت إلى أن مستهدفات الهيئة من هذه الاستراتيجية، تتمثل في خلق فرص استثمارية جديدة في قطاعات صناعية وبحرية مستهدفة، وكذا توطين الصناعات والتكنولوجيا من خلال منظومة التجمعات الصناعية المتكاملة، فضلًا عن تهيئة البنية التحتية للموانئ والمناطق الصناعية طبقاً للمعايير الدولية، مع تعظيم دور المنطقة الاقتصادية كمركز لوجستي عالمي ومحوري في سلاسل الإمداد العالمية، إلى جانب تطوير نظام العمل بالموانئ لجذب الاستثمارات والخطوط الملاحية العالمية، وكذا وضع منظومة فاعلة لتقديم الخدمات البحرية وخدمات تموين السفن، بالإضافة إلى إنشاء مراكز مالية وتجارية وخدمية، واستحداث منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الهيئة تستهدف توطين الصناعات في 15 قطاعًا خلال المرحلة المقبلة، بين قطاعات صناعية وخدمية، منها قطاعات تلبي احتياجات المستقبل مثل الوقود الأخضر، وصناعة الألواح الشمسية، واللوجسيتيات،.
وأشار إلى أنه يتم تنفيذ مشروعات تساهم في تعزيز قدرات الهيئة كمنطقة اقتصادية عالمية، تتضمن إنشاء منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ومشروعات البنية التحتية، ومشروعات أخرى جار إنشاؤها واستكمالها بالموانئ والمناطق الصناعية.
واستعرض جمال الدين، خلال الاجتماع، عددًا من المشروعات التي سيتم تنفيذها في مجال الوقود الأخضر بنطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أن لدى المنطقة الاقتصادية رؤية ترتكز على جعلها مركزًا إقليميًا وعالميًا لإنتاج الوقود الأخضر.
ونوه إلى أنها ومن أجل تعظيم العائد من إنشاء تلك المشروعات، فإنها تستهدف جذب الاستثمارات في مجالات الصناعات التكميلية والمغذية لتلك الصناعة الناشئة؛ بغرض توطينها للاستخدام المحلي والإقليمي.
وأوضح رئيس الهيئة أنه من المقرر الإعلان عن عدد من المشروعات المهمة في قطاع الوقود الأخضر، وتوقيع العقود النهائية مع المستثمرين، على هامش انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ Cop27، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
ولفت، في هذا الصدد، إلى أنه في إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر COP27، تتمثل في إعداد خطة للمشاركة في فعاليات ذلك الحدث العالمي من خلال إطلاق حملة إعلامية للتعريف بالمنطقة الاقتصادية والترويج لها على نطاق عالمي بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، مع إعداد مشروعات استثمارية محددة داخل المنطقة الاقتصادية للترويج لها بالتزامن مع الاستعداد للمؤتمر وانعقاده، وتوقيع مذكرات تفاهم جديدة لإنشاء مشروعات جديدة لإنتاج الوقود الأخضر.