الصين ترفع مشترياتها من الطاقة الروسية لـ35 مليار دولار منذ بدء الحرب في أوكرانيا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتواصل الصين توسيع اعتمادها على الطاقة الروسية، رغم تضخم قيم الواردات بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة الناتج عن الصراع في أوكرانيا، حيث لا تزال الصين تأخذ كميات أكبر بأسعار مخفضة من حليفها الاستراتيجي، وفقًا لأحدث الأرقام الجمركية التي تغطي الفترة من مارس حتى يوليو 2022.
قيمة واردات الطاقة الروسية منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية
ارتفعت مشتريات الصين من النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز والفحم إلى 35 مليار دولار منذ بدء الحرب في أوكرانيا، من حوالي 20 مليار دولار لنفس الفترة في العام السابق، حيث تأتي الزيادة في الوقت الذي تتجنب فيه الدول الأخرى البضائع الروسية كعقوبة على الغزو.
وتعد روسيا أكبر مورد للوقود للصين، لتحل محل إندونيسيا بعدما ردعت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا المشترين برفع الأسعار، ورغم تراجع واردات الخام من روسيا خلال يوليو الماضي إلى 7.15 مليون طن عن الشهر السابق، فإنها لا تزال أعلى بنسبة 8% مقارنة بالعام الماضي عند 4.7 مليار دولار، حيث لا تزال البلاد المصدر الأول للمصافي الصينية.
وتضمنت الواردات في يوليو 2022 كمية قياسية من الفحم الروسي، والتي ارتفعت بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 7.4 مليون طن، مع وصول فحم الكوك لصناعة الصلب إلى مليوني طن، بزيادة قدرها 63%.
اقرأ أيضاً
- بعد اعتمادها.. بدء تطبيق الأسعار الجديدة لسيارات مبادرة الإحلال اليوم
- عجز الحساب الجاري لإيطاليا يتجاوز مليار دولار
- حصاد بورصات الطاقة والمعادن في أسبوع.. الأداء السلبي يسيطر على غالبية العقود
- ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي عند تسوية تعاملات بورصة نيويورك
- آلام ألمانيا تتزايد.. شركة غازبروم تعلن تعطيل خط نورد ستريم 1 لمدة 3 أيام
- «باقي يوم واحد».. أسهل الطرق لتسجيل ودفع فاتورة الغاز المنزلي
- «البترول»: توصيل الغاز إلى 120 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة
- ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي عقب تقرير المخزونات الأمريكية
- معدل التضخم المرتفع يلاحق منطقة اليورو خلال يوليو 2022
- بتراجع روسي.. الهند ترفع وارداتها من النفط السعودي خلال يوليو 2022
- هبوط حاد في أسعار عقود زيت النخيل الآجلة ببداية تداولات الخميس
- زيادة الإنتاج المحلي يقلل واردات الصين من الألومنيوم
فيما تراجعت واردات الغاز الطبيعي المسال من يونيو 2022 إلى حوالي 410 آلاف طن، على الرغم من أنها كانت أعلى بنسبة 20% عما كانت عليه قبل عام، وفقًا لوكالة بلومبرج.