شعبة الخزف تطالب وزيرة التضامن بحل أزمة مركز التدريب الحرفي للمعاقين بأسوان
مي عبد الناصر أسواق للمعلوماتطالبت شعبة الخزف بغرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات برئاسة الدكتور طارق صبحي جمعة، بتدخل وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نفيين القباج بسبب سحب مركز التدريب الحرفي للمعاقين بأسوان، التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بأسوان بشكل تعسفي من مؤسسة خير الجنوب للوحدة الوطنية لتنمية المجتمع بأسوان، المسند إليها الإشراف عليه وإدارته بالمنهجية العلمية والتربوية، لتحقيق هدف المركز الحرفي للتدريب في تهيئه وتدريب ذوي الإعاقة بمختلف الفئات كفرد منتج وفعال في المجتمع وأيضا كرائد أعمال في سوق العمل.
وقال صبحي، إن المركز هو الملاذ الوحيد لذوي الإعاقة التابع للهيئة حكومية والذي يقدم خدماته مجانا لذوي الإعاقة في أسوان، حيث يحتوي على 6 ورش تدريبية علي الحرف اليدوية التي تخدم المجتمع المحلي، ومنها (ورشة الفخاروالخزف - ورشة التفصيل والخياطة - ورشة النجارة - ورشة صيانة الأجهزة التعويضية - ورشة الاركت - ورشة الروتر CNC )، حيث قامت المؤسسة بإضافة ورش تدريبية أخري منها ورشة تشكيل حديد الكريتال - ورشة إعادة تدوير الخامات المحلية - مركز تخاطب - مركز تعديل السلوك.
وأضاف رئيس شعبة الخزف، بأن المشكلة تكمن عندما قامت مؤسسة خير الجنوب في العام الثاني للإسناد في النظر في شئون المركز واعاده ترتيبها بالشكل الصحيح في تيسير وتذليل كل المعوقات لتحقيق هدف المركز والمؤسسة.
قام مدير المركز برفض التعليمات المسندة اليه من رئيس مجلس أمناء المؤسسة مما ترتب عليه اعاقه سير العمل بالمركز الحرفي، فيما قام مجلس أمناء مؤسسة خير الجنوب في جلسته المنعقدة في شهر مايو 2022 بنقل السيد مدير المركز إلي منصب أخر في المركز علما بان مدير المركز موظف عند مؤسسة خير الجنوب ومتعاقد معها وليس موظف من قبل مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان.
اقرأ أيضاً
وأشار صبحي، إلى أن المترددين علي المركز من ذوي الاعاقة تقدموا بمذكرة ضد المدير السابق وفيديوهات مسجلة لهم ولاولياء امورهم رفعت إلي مجلس أمناء المؤسسة، وهم بصدد رفعها الي رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار إلى أن العمل بالمركز الحرفي للمعاقين بأسوان، خلال عام واحد كان يسير بصورة جيدة، في ظل التيسيرات المقدمة من قبل مؤسسة خير الجنوب المسند إليها المركز الحرفي، حيث تمكنا من تشغيل ورشة الخزف في تدريب ذوي الإعاقة علي اختلافها انواعهم وإنتاج أدوات المائدة الخزفية والمنتجات الشعبية الفخارية علما بأن معظم من قام بالتصنيع من ذوي الإعاقة الذهنية.