أنظار العالم تترقب القمة المرتقبة لمناقشة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.. اعرف التفاصيل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتستعد الأمم المتحدة وتركيا لاتفاقية جديدة، وذلك بعدما أظهرت بوادر اتفاقية الحبوب الزراعية نجاحًا ملحوظًا، حيث سيلتقي رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس تركيا رجب أردوغان في لفيف الأوكرانية.
وكشفت الأمم المتحدة، أن اللقاء الذي سيجمع الأطراف الثلاثة، سيتضمن مناقشة البحث عن حل سياسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، موضحة أنها ستساهم في تسيهل زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة «زابوريجيه» النووية في أوكرانيا، التي تبتز بها روسيا أوكرانيا والغرب.
وخلال الاجتماع، ستتم مناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، من خلال الوسائل الدبلوماسية، كما سيناقش القادة جميع جوانب العلاقات التركية الأوكرانية، والتي لها مستوى الشراكة الاستراتيجية، حسبما أشارت وكالة أنباء الأناضول.
من جانبه، صرح سفير أوكرانيا لدى تركيا، فاسيل بودنار، أن الرئيس التركي له تأثير على الرئيس الروسي، من أجل تحفيزه على تنفيذ اتفاقات معينة، موضحًا أن أردوغان نفسه يسعى لإحضار زيلينسكي وبوتين إلى طاولة المفاوضات، بحسب "ukragroconsult".
اقرأ أيضاً
- تركيا تعلن عن شحنة جديدة لصادرات الحبوب الأوكرانية اليوم الأربعاء
- أوكرانيا تسابق الزمن للإفراج عن شحنة القمح المصرية «المحتجزة»
- أوكرانيا تواجه شبح انخفاض مساحة الحبوب الشتوية بنسبة 60%.. اعرف التفاصيل
- أزمة الطاقة تدفع حكومة برلين لدراسة تأجيل إغلاق المحطات النووية
- أوكرانيا تزف بشرى سارة لدول العالم بشأن صادرات الحبوب.. تعرف عليها
- توقعات بارتفاع حجم صادرات القمح الأوكراني إلى 11 مليون طن
- الموانئ الأوكرانية تستقبل سفينتين جديدتين لتحميل الذرة وزيت عباد الشمس
- وزيرة التخطيط توجه بسرعة تشكيل وعقد لجان المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
- رغم الاتفاق المبرم.. صادرات الحبوب الأوكرانية تهبط 46% خلال الموسم الحالي
- محافظ جنوب سيناء يتابع تنفيذ المشروعات الخاصة بالاستعداد لمؤتمر المناخ
- باستثناء القمح.. ارتفاع جماعي لعقود الحبوب الزراعية والزيوت النباتية
- الأمم المتحدة ترسل أولى شحنات المساعدات الغذائية إلى أفريقيا منذ الغزو الروسي
وتسعى تركيا لإنهاء أزمة الحرب الروسية، خوفًا على مصالحها الاقتصادية، والتي أضرت بأعمال السياحة التركية، ورغبة أردوغان في كسب التأييد الداخلي والخارجي، لاسيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، العام المقبل.