السويد تزيح فرنسا وتصبح أكبر مصدر صافي للطاقة في أوروبا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال محللو الطاقة بشركة «EnAppSys» لسوق الطاقة الأوروبي، إن السويد تفوقت على فرنسا كأكبر مصدر صافي للطاقة في أوروبا في النصف الأول من عام 2022، حيث انخفض مستوى توافر الطاقة النووية الفرنسية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
وعادة ما تصدر فرنسا الطاقة أكثر مما تستورد، لكن المشاكل الهيكلية مع أسطولها النووي، والتي لا تظهر أي علامات على التحسن، أدت إلى انخفاض الصادرات من البلاد إلى النصف مقارنة بالعام السابق، في حين صدرت السويد 16 تيراواط / ساعة، بحسب ما أفادت به الشركة.
وأظهرت بيانات من وكالة الطاقة الدولية، أن معظم إمدادات الكهرباء في السويد تأتي من الوقود النووي والمائي والحيوي، مع نمو إمدادات الرياح في البلاد، وتراجع توليد الطاقة بالنفط، بحسب رويترز.
وذكرت «EnAppSys»، أنه مع صعود السويد إلى قمة جدول التصدير، تحولت فرنسا من مصدر صافي في وقت سابق من العام، إلى مستورد صافي، حيث كانت تصدر كمية تبلغ 21.5 تيراواط /ساعة في النصف الأول من عام 2021، لتتحول إلى مستورد صافي بنحو 2.5 تيراواط / ساعة في النصف الأول من عام 2022، حيث تضاعفت الواردات إلى 18.9 تيراواط / ساعة، وتقلصت الصادرات إلى 16.4 تيراواط / ساعة.
اقرأ أيضاً
- زيادة أرباح «دانة غاز» بأكثر من 80% في النصف الأول من 2022
- تقليل إمدادات الغاز الروسي يهدد التصنيف الائتماني لإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا
- عاجل| انخفاض سعر البنزين في الولايات المتحدة لأول مرة منذ 5 أشهر
- أوبك تخفض تقديراتها لنمو الطلب على النفط خلال 2022
- غضب أفريقي قبل محادثات قمة المناخ في مصر COP27 .. فما الأمر؟
- تقديرات وكالة الطاقة الدولية تدفع أسعار النفط العالمية للارتفاع
- بسبب الطقس.. «الطاقة الدولية» ترفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط لهذا العام
- أسعار النفط العالمية ترتفع بسبب تباطؤ معدل التضخم الأمريكي
- موسكو تنقذ هذه الدولة الأوروبية من شبح حظر النفط
- السعودية تحقق نموا قويا للإنتاج الصناعي بدعم من زيادة أنشطة التعدين
- تراجع أسعار النفط عالميا اليوم الأربعاء 10 أغسطس 2022
- محصول القمح الفرنسي يظهر مستويات بروتين مختلطة
وأضافت الشركة، أن السويد صدرت 7 تيراواط / ساعة إلى فنلندا، و4 تيراواط / ساعة إلى الدنمارك خلال النصف الأول من العام، وهو ما يمثل غالبية تدفقات صادراتها.
وأفادت بيانات الشركة، أن ألمانيا كانت ثاني أكبر مصدر صافي عند 15.4 تيراواط / ساعة، أي ضعف المستويات المسجلة حتى عام 2021، حيث استجاب توليد الطاقة في البلاد لطلب الاستيراد من فرنسا.
وحذرت الشركة، أنه إذ لم تتمكن فرنسا من زيادة إنتاجها من الطاقة النووية، فمن غير المرجح أن تكون قادرة على مساعدة ألمانيا خلال ذروة الطلب في أشهر الشتاء؛ لأنها تستعد لتقنين محتمل في حالة حدوث مزيد من التخفيضات في الإمدادات الروسية.
ولتعزيز الإمدادات، مدت هيئة تنظيم الطاقة النووية الفرنسية، الإعفاءات المؤقتة للسماح لـ5 محطات طاقة بتصريف المياه الساخنة في الأنهار، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد مع موجة الحر الرابعة في الصيف وأزمة الطاقة السائدة.