بهذه الخطة.. اليمن يسعى لمنع تضخم أزمة الجوع في البلاد
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت وثيقة لوزارة التجارة اليمنية، أن البلاد تمتلك ما يكفي من القمح لتغطية استهلاك شهرين ونصف، حيث تهدد الاضطرابات العالمية، وعدم استقرار العملة المحلية بتعميق أزمة الجوع في البلاد التي مزقتها الحرب.
كما أوضحت الوثيقة، أن هناك 176.400 طن من القمح متوفرة، من بينها 70.400 طن مخزون، وما مقداره 106.000 طن محجوزة للتسليم في أغسطس/ سبتمبر، بالإضافة إلى 32.300 طن من القمح المتاحة من الأمم المتحدة، والتي تطعم حوالي 13 مليون شخص شهريًا في اليمن.
ويعاني اليمن من أزمة إنسانية حادة، خلفت الملايين من الجوع في الصراع المستمر منذ سبع سنوات، والذي قسم البلاد ودمر الاقتصاد؛ لذا تستورد اليمن 90% من غذائها، فيما تأتي 45% من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا وروسيا.
وقالت مجموعة «HSA»، إحدى أكبر التكتلات الغذائية في اليمن، إنها حجزت حوالي 250 ألف طن من القمح من رومانيا وفرنسا، وهو ما يكفي لتزويد السوق حتى منتصف أكتوبر، كما أنها تتطلع لتأمين 110 آلاف طن أخرى.
اقرأ أيضاً
- صادرات بيلاروسيا إلى روسيا تحقق مستوى تاريخيًا
- أسعار الشعير الأوكراني ترتفع مع استمرار القصف الروسي
- أسعار القمح الأوكراني تنخفض في أوروبا خلال الأسبوع الماضي
- أوكرانيا تضخ قرابة 170 ألف طن ذرة للأسواق الخارجية
- بسبب روسيا.. «الدولية للطاقة الذرية» تثير القلق بشأن كارثة نووية
- عاجل| وصول أول سفينة أجنبية إلى المواني الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي
- البنك المركزي الروماني يرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس
- رغم أزمة الطاقة العالمية.. الاتحاد الأوروبي يعلن موعد الحظر النهائي لصادرات الفحم الروسي
- بنك الاحتياطي الهندي يرفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي إلى 5.4%
- تباطؤ معدل التضخم في تايوان إلى 3.36%
- بقيمة 8 مليارات يورو.. الاتحاد الأوروبي يخطط لتوفير مساعدات مالية لأوكرانيا
- تراجع معدل التضخم السنوي في إثيوبيا إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021
وأوضح متحدث باسم الشركة لرويترز، عقب الإعلان عن صفقة الحبوب الأوكرانية: "نتطلع حاليًا لتأمين القمح الأوكراني للسوق اليمني إذا ظل في المتناول ويمكن الوصول إليه".
فيما توسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق الشهر الماضي لاستئناف الصادرات من أوكرانيا، التي توقفت منذ الغزو الروسي في فبراير، مما قد يخفف من نقص الحبوب الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية.
وأضاف المتحدث، أن المستوردين اليمنيين غير قادرين على تخزين كميات كبيرة من القمح، بسبب قيود البنية التحتية في المواني اليمنية والقدرة التخزينية المحدودة للبلاد، وبالتالي تقوم الشركة بحجز شحنات جديدة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب التوافر والأسعار العالمية، بجانب نقص الاحتياطيات الأجنبية لليمن، والانخفاض الخطير لقيمة العملة في بعض أجزاء البلاد، حيث ارتفع تضخم أسعار المواد الغذائية.