22 نوفمبر 2024 21:36 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أخبار السلع أخبار عالمية

بهذه الخطة.. اليمن يسعى لمنع تضخم أزمة الجوع في البلاد

القمح
القمح

أظهرت وثيقة لوزارة التجارة اليمنية، أن البلاد تمتلك ما يكفي من القمح لتغطية استهلاك شهرين ونصف، حيث تهدد الاضطرابات العالمية، وعدم استقرار العملة المحلية بتعميق أزمة الجوع في البلاد التي مزقتها الحرب.

كما أوضحت الوثيقة، أن هناك 176.400 طن من القمح متوفرة، من بينها 70.400 طن مخزون، وما مقداره 106.000 طن محجوزة للتسليم في أغسطس/ سبتمبر، بالإضافة إلى 32.300 طن من القمح المتاحة من الأمم المتحدة، والتي تطعم حوالي 13 مليون شخص شهريًا في اليمن.

ويعاني اليمن من أزمة إنسانية حادة، خلفت الملايين من الجوع في الصراع المستمر منذ سبع سنوات، والذي قسم البلاد ودمر الاقتصاد؛ لذا تستورد اليمن 90% من غذائها، فيما تأتي 45% من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا وروسيا.

وقالت مجموعة «HSA»، إحدى أكبر التكتلات الغذائية في اليمن، إنها حجزت حوالي 250 ألف طن من القمح من رومانيا وفرنسا، وهو ما يكفي لتزويد السوق حتى منتصف أكتوبر، كما أنها تتطلع لتأمين 110 آلاف طن أخرى.

وأوضح متحدث باسم الشركة لرويترز، عقب الإعلان عن صفقة الحبوب الأوكرانية: "نتطلع حاليًا لتأمين القمح الأوكراني للسوق اليمني إذا ظل في المتناول ويمكن الوصول إليه".

فيما توسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق الشهر الماضي لاستئناف الصادرات من أوكرانيا، التي توقفت منذ الغزو الروسي في فبراير، مما قد يخفف من نقص الحبوب الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية.

وأضاف المتحدث، أن المستوردين اليمنيين غير قادرين على تخزين كميات كبيرة من القمح، بسبب قيود البنية التحتية في المواني اليمنية والقدرة التخزينية المحدودة للبلاد، وبالتالي تقوم الشركة بحجز شحنات جديدة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب التوافر والأسعار العالمية، بجانب نقص الاحتياطيات الأجنبية لليمن، والانخفاض الخطير لقيمة العملة في بعض أجزاء البلاد، حيث ارتفع تضخم أسعار المواد الغذائية.

أسواق للمعلومات مصر 2030
أزمة الجوع الأمم المتحدة القمح الأوكراني ارتفاع الأسعار العالمية الغزو الروسي الاحتياطيات الأجنبية أسعار المواد الغذائية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات