هل ستسمح الأوبك بزيادة إنتاج النفط؟.. مسؤول يجيب
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتصرحت حكومة كازاخستان، العضو في «أوبك بلس»، اليوم الأربعاء، أن مجموعة «أوبك بلس» قد تضطر إلى زيادة إنتاج النفط، لتجنب ارتفاع مستمر في الأسعار وحدوث اضطرابات، حيث تجتمع مجموعة منتجي النفط وسط ضغوط أمريكية لإضافة البراميل إلى السوق.
وقال وزير الطاقة الكازاخستاني، بولات أكشولاكوف للصحفيين، إن ممر السعر المفضل هو 60-80 دولارًا للبرميل، في حين بلغ اليوم السعر 100 دولار، لذلك قد نضطر إلى زيادة الإنتاج لتجنب ارتفاع مستمر في الأسعار وحدوث إضطرابات، حسبما ذكرت رويترز.
وفي المقابل، كشفت ثلاثة مصادر في «أوبك بلس»، أنه من المتوقع إلى حد كبير أن تحافظ المنظومة على استقرار الإنتاج، أو تختار زيادة طفيفة، حيث لا تزال «أوبك بلس» ترى فرصة ضئيلة لتغيير سياسة الإنتاج، وذلك تعليقًا على بيان الوزير الكازاخستاني.
كما أشارت مصادر المجموعة إلى نقص الطاقة الفائضة بين الأعضاء، لإضافة المزيد من البراميل، وكذلك الحاجة إلى مزيد من التعاون مع روسيا كجزء من مجموعة «أوبك بلس».
اقرأ أيضاً
- تباين أسعار الذهب عالميا وسط تصريحات بمزيد من التشديد في السياسة النقدية
- صادرات النفط في فنزويلا تتراجع 27% خلال يوليو
- «المركزي الاسترالي» يرفع الفائدة 50 نقطة أساس
- تراجع معدل التضخم السنوي في الكويت خلال يونيو 2022
- معدل التضخم السنوي في زيمبابوي يسجل مستوى قياسيًا
- الميزان التجاري في الهند يسجل عجزًا تاريخيًا
- النفط ينتعش وسط ترقب السوق لاجتماع «أوبك بلس»
- للمرة الأولى منذ 14 عاما.. باكستان تسجل معدل تضخم يتجاوز 24%
- تباين أسعار النفط عالميا وسط ترقب لاجتماع «أوبك بلس»
- قفزة في إنتاج النفط والغاز الروسي خلال يوليو 2022
- إنتاج النفط الليبي يعود لمستوياته المعهودة قبل «الإغلاق القسري»
- ليبيا تنتفض وإنتاج النفط يقترب من مستوياته القياسية
من جانبه، يرى كالوم ماكفيرسون من إنفيستيك، أنه من غير المرجح أن تفعل «أوبك بلس» أي شيء عندما تجتمع في وقت لاحق اليوم.
وأشار إلى مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، ونقص الطاقة الفائضة، وأضاف أن المنظمة تكافح للوفاء بالمستويات التي تم رفع حدود إنتاجها إليها الآن، وأن قرارًا مفاجئًا لزيادة الإنتاج سيضع النفط تحت مزيد من الضغط للانخفاض إلى ما دون 100 دولار للبرميل.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية، لمواصلة الضغط زعيمي "أوبك" السعودية والإمارات، لضخ مزيد من النفط، للمساعدة في كبح الأسعار المدعومة بانتعاش الطلب وغزو موسكو لأوكرانيا.
فيما تسببت العقوبات الأمريكية والغربية على روسيا في ارتفاع أسعار جميع أنواع الطاقة، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود، بجانب رفع أسعار الفائدة لدى البنك المركزي.