وزارة الزراعة الأمريكية ترفع توقعاتها لمحصول فول الصويا البرازيلي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقدرت وزارة الزراعة الأمريكية، اليوم الأربعاء، محصول فول الصويا في البرازيل في 2022-23 عند 149 مليون طن، ارتفاعًا من 126 مليونًا في العام السابق، ومع ذلك تأتي تلك التقديرات أقل من 154.5 مليون طن من شركة "Safras & Mercado" الاستشارية، ونحو 152.6 مليون طن من "StoneX".
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن هذا المحصول هو الأكبر في البرازيل، مقارنة بـ 128.5 مليون طن و139.5 مليون طن في 2019- 2020 و2020- 2021 على التوالي، بحسب وكالة "رويترز".
تعكس تقديرات الحصاد الكبيرة هذه، خطوة أخرى في الإنتاج عن المستويات الأخيرة، على الرغم من أنها قد لا تكون غير معقولة، لأن المكاسب كانت أكثر حدة في منتصف العقد الماضي.
كما تشير توقعات السوق الأخيرة لمحصول فول الصويا القادم في البرازيل، إلى القليل من الاهتمام بقدرة المزارعين على الحصول على الأسمدة الضرورية، والتي تعرضت للخطر بعد غزو روسيا لأوكرانيا، أكبر مُصدِر للأسمدة، حيث تستورد البرازيل حوالي 85% من احتياجاتها من الأسمدة.
كيف تغلبت البرازيل على مشكلة نقص الأسمدة
اقرأ أيضاً
- أسعار الأسمدة الفوسفاتية الأربعاء 3-8-2022 في الأسواق المحلية والعالمية
- تباين عقود بذرة الصويا الآجلة بافتتاح تداولات بورصة شيكاغو
- هدوء عميق في السوق المحلي.. أسعار الأسمدة اليوم الثلاثاء
- هبوط أسعار عقود بذرة الصويا في نهاية تداولات بورصة شيكاغو
- ضبط 50 طن أسمدة زراعية مدعمة معبأة داخل شكائر خلال حملة تموينية
- هكذا علق الكرملين على إبحار أولى شحنات الحبوب الأوكرانية
- انخفاض توقعات إنتاج بذور عباد الشمس في أوروبا مع تفاقم الجفاف
- أسعار الأسمدة اليوم الاثنين 1 أغسطس 2022 في الأسواق المحلية
- أسعار الأسمدة اليوم الأحد 31 يوليو 2022.. ثبات الفوسفات
- أسعار الأسمدة الزراعية اليوم السبت.. ثبات اليوريا
- بذرة الصويا تفتتح تداولات اليوم على ارتفاع
- أسعار فول الصويا العالمية تسجل أكبر مكاسب أسبوعية في عام
من المرجح أن يؤدي نقص الأسمدة، إلى الحد من العائد المحتمل، لكن يبدو أن البرازيل تحصل على ما تحتاجه، فقد قفزت واردات البرازيل الأخيرة فوق المستويات المتوسطة، وتشمل كميات قياسية من كلوريد البوتاسيوم من كندا، وهي مصدر آخر للأسمدة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تفاوضت البرازيل مع روسيا لتأمين شحنات الأسمدة وسط حالة من عدم اليقين بشأن الإمدادات في وقت سابق من هذا العام، رغم ضغوط العقوبات الغربية. اعتبارًا من هذا الأسبوع، حيث عادت إمدادات الأسمدة من روسيا، خارج الأمونيا، إلى مستويات شبه طبيعية.
نجاح المحصول
عادة يمكن الاعتماد على فول الصويا البرازيلي، بسبب هطول الأمطار الموسمية المرتفعة في معظم مناطق الزراعة، رغم أن حصاد 2021 - 2022 كان استثناءً نادرًا نظرًا للجفاف الشديد في الجنوب، حيث انخفض هذا المحصول، الذي تم جمعه في أوائل عام 2022، بنحو 13%، وهو أكبر عجز منذ 15 عامًا على الأقل.