أسباب رفع أسعار الدولار والفائدة الأمريكية.. خبير اقتصادي يرد
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتتوقع أحمد معطي الخبير الاقتصادي، عن مستقبل الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي بعد تخطيه أكثر من 19 جنيها في البنوك المصرية، كاشفًا عن أسباب رفع أسعار الدولار والفائدة الأمريكية.
أسباب رفع أسعار الدولار والفائدة الأمريكية
وأشار إلى أن أهم أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في الفترة الأخيرة جاء بسبب رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة بـ 75 نقطة أساس، وهو ما تسبب في زيادة الضغوط على الأسواق الناشئة.
وأوضح في تصريحات له، أنه من ضمن أسباب زيادة سعر الدولار أمام الجنيه المصري هو خروج معظم الأموال الساخنة من مصر، بجانب تراجع الاحتياطي الأجنبي المصري إلى 33.375 مليار دولار في نهاية يونيو 2022.
توقعات بزيادة طفيفة في سعر الدولار أمام الجنيه المصري قريبًا
كما توقع الخبير الاقتصادي وجود زيادة طفيفة في سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة نتيجة استمرار الفيدرالي الأمريكي في زيادة اسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن سعر الدولار لن يتجاوز بأي حال من الأحوال حاجز الـ 20 جنيها.
اقرأ أيضاً
- عاجل| «الرقابة المالية» تدرس طلب لإصدار سندات توريق بقيمة 20 مليار جنيه
- «دويتشه بنك»: هكذا تنبأت مصر بآثار الأزمة المالية العالمية الحالية
- برلماني: استمرار المشروعات القومية رسالة واضحة بقوة الاقتصاد المصري
- «النقد الدولي»: الاقتصاد المصري يحتاج إصلاحات مالية وهيكلية «أعمق»
- جمعية رجال الأعمال: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز خروج الاقتصاد المصري من الأزمات
- ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر واليابان لـ1.5 مليار دولار خلال 2021
- «رويترز»: الاقتصاد المصري سيحقق نموًا ملحوظًا خلال الـ3 السنوات المقبلة
- بعد إصدر الـ10 جنيهات البلاستيك.. تأثير العملات البلاستيكية على الاقتصاد المصري
- رئيس الهيئة العربية للتصنيع يستقبل وفدًا من سفراء الدول الآسيوية لدى مصر
- البنك الأوروبي «EBRD»: نمو الناتج المحلي لمصر بنسبة تتجاوز 5% سنويًا
- مدبولي: الملف الاقتصادي يحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الحكومة
- كيف نجح الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات العالمية؟ وزير القوى العاملة يجيب
وشدد بأنه على قوة الاقتصاد المصري، وبذل الحكومة جهودًا مكثفة من جلب مستثمرين عرب وأجانب وتهيئة المناخ لهم للاستثمار في مصر وهو ما سيزيد على المدى المدى القريب من قوة الجنيه المصري وتوفير العملة الصعبة.
وألمح إلى أن تحويلات المصريين بالخارج، حققت زيادة ملحوظة خلال الفترة الماضية، حيث سجلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر أبريل 2022 نحو 3.1 مليار دولار بمعدل زيادة بلغ 24.4% على أساس سنوي، بجانب زيادة إيرادات قناة السويس ووصولها لنسب قياسية.
أسباب رفع الفائدة الأمريكية
رفع سعر الدولار الأمريكي
تجدر الإشارة إلى أن سعر الدولار الأمريكي، ارتفع أمام الجنيه المصري، أمس الثلاثاء 2-8-2022 في البنك الأهلي المصري في بداية التعاملات.
وسجل سعر الدولار في في البنك الأهلي المصري نحو 18.99 جنيه للشراء و19.05 جنيه للبيع.
وكان أيضًا الفيدرالي الأمريكي، قد كشف عن أسباب إعلان رفع الفائدة 75 نقطة أساس، خلال اجتماعه الذي عقده الأربعاء الماضي، لتصل إلى 2.5%، في ظل ارتفاع مستوى التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 30 عامًا في الولايات المتحدة.
وقال الفيدرالي في بيان، إن المؤشرات الأخيرة للإنفاق والإنتاج تراجعت، ومع ذلك، كانت مكاسب الوظائف قوية في الأشهر الأخيرة، وظل معدل البطالة منخفضًا، إلا أن التضخم لا يزال مرتفعًا، مما يعكس اختلالات العرض والطلب المتعلقة بالوباء، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وضغوط الأسعار المتزايدة.
وأضاف البنك الأمريكي أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في صعوبات بشرية واقتصادية هائلة، إذ تخلق الحرب والأحداث ذات الصلة ضغطًا تصاعديًّا إضافيًّا على التضخم وتؤثر في النشاط الاقتصادي العالمي.
وأكد أن اللجنة حريصة للغاية على مواجهة مخاطر التضخم، وتسعى لتحقيق أقصى قدر من التوظيف والتضخم بمعدل 2% على المدى الطويل؛ ودعمًا لهذه الأهداف، قررت اللجنة رفع النطاق المستهدف لمعدل الأموال الفيدرالية إلى 2-1 / 4 إلى 2-1 / 2%، وتتوقع أن الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف ستكون مناسبة.
وأشار إلى أن اللجنة ستستمر في تقليل مقتنياتها من سندات الخزانة وديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري للوكالة، كما هو موضح في خطط تقليل حجم الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي التي صدرت في مايو؛ وتلتزم اللجنة بقوة بإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
وفي تقييم الموقف المناسب للسياسة النقدية، ذكر الفيدرالي أن اللجنة ستواصل مراقبة انعكاسات المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية، وستكون اللجنة على استعداد لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل المناسب إذا ظهرت مخاطر قد تعرقل تحقيق أهداف اللجنة، ستأخذ تقييمات اللجنة في الاعتبار مجموعة واسعة من المعلومات، بما في ذلك قراءات عن الصحة العامة، وظروف سوق العمل، وضغوط التضخم وتوقعات التضخم، والتطورات المالية والدولية.