عاجل| انطلاق أول شحنة حبوب أوكرانية من ميناء أوديسا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأكد أولكسندر كوبراكوف، وزير البنية التحتية الأوكراني، أنه وفقًا لبيانات لجنة السلامة البحرية «مارين ترافيك»، فقد غادرت أول سفينة تحمل حبوبًا من أوكرانيا ميناء أوديسا، اليوم الاثنين، بعد أشهر من الحصار الروسي الذي ساعد على تفاقم أزمة الغذاء العالمية.
وبموجب اتفاق تدعمه الأمم المتحدة بين كييف وموسكو الشهر الماضي، يسمح باستئناف شحنات الصادرات الغذائية التجارية من 3 مواني أوكرانية رئيسية على البحر الأسود وهم أوديسا وتشيرنومورسك ويوجني.
وأبحرت سفينة تحمل 26 ألف طن من الذرة من الميناء في جنوب البلاد، لتبدأ رحلتها عبر المياه الملغومة بكثافة خارج البحر الأسود باتجاه طرابلس اللبنانية، وفقًا لمركز مراقبة تقوده الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة «nbcnews»، أن رحيل الشحنة الأولى سيعزز الآمال في إمكانية تخفيف تأثير الحرب بالنسبة للملايين الذين يواجهون الجوع والفقر في جميع أنحاء العالم، على الرغم من استمرار الشكوك حول التزام روسيا بأي صفقة قبل رحلتها.
اقرأ أيضاً
- قفزة في أسعار القمح اليوم الاثنين في السوق المحلي والعالمي
- قفزة في أسعار الذرة محليًا مع بداية أغسطس
- بورصة الحبوب الزراعية في أسبوع.. الأداء السلبي يسيطر على معظم التداولات وانتعاش الزيوت النباتية
- أوكرانيا: الحرب قضت على نصف محصولنا لهذا العام
- مسئول تركي: غدًا ستغادر أولى شحنات الحبوب الأوكرانية المواني
- «طن عباد الشمس بـ35 ألف جنيه».. أسعار زيت الطعام اليوم الأحد
- «عقب ذروة الارتفاعات».. أسعار الذرة اليوم الأحد 31-7-2022
- أسعار القمح اليوم الأحد 31 يوليو.. «الأوكراني» الأقل سعرًا
- عاجل| ارتفاع واردات مصر من القمح والذرة خلال الثلث الأول من 2022
- عقبات تعترض شحنات الذرة البرازيلية.. اعرف التفاصيل
- أسعار زيت الطعام اليوم السبت.. هدوء الأولين
- أسعار القمح اليوم السبت في السوق المحلي والعالمي
ومن جانبه، زار فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، وسفراء من مجموعة الدول السبع الميناء الأسبوع الماضي، حيث لاحظوا السفن محملة بالحبوب، معلقًا أن البلاد مستعدة لتصدير الحبوب الزراعية، مضيفًا أنه من المهم بالنسبة لأوكرانيا أن نظل الضامن للأمن الغذائي العالمي
وتعتبر أوكرانيا بأنها واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، وتعرف باسم «سلة خبز أوروبا»، وتوفر حوالي 45 مليون طن من القمح على مستوى العالم سنويًا، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.