توقعات بتراجع الإمدادات العالمية من الحمص خلال عام 2022
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتيتوقع اتحاد النبض العالمي، انخفاض الإمدادات العالمية من الحمص، بنسبة تصل إلى 20% هذا العام، بعد أن تسببت الظروف المناخية غير المواتية بمناطق المنشأ الرئيسية في تراجع إنتاج المحصول، بجانب استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
فيما تسبب الطقس والحرب بانخفاض إمدادات حبوب الحمص؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأثار القلق لمصنعي المواد الغذائية، وفقا لما ذكرته رويترز.
كما أظهرت بيانات حكومية في الولايات المتحدة «المصدر الرابع للحمص» أن زراعة هذا المحصول في واشنطن قد تراجعت خلال العام الجاري بسبب سوء الأحوال الجوية التي أعاقت الزراعة الربيعية، وبالتالي كانت الأولوية لمحاصيل السلع الأكثر ربحًا مثل القمح والذرة.
وفي الوقت نفسه، يحاول كبار المشترين من جنوب آسيا والبحر المتوسط جمع المخزونات الأمريكية المتضائلة مع تقلص الإمدادات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في ظل تفاقم الحرب بين روسيا وأوكرانيا، اللتان تعدان من منتجي الحمص أيضا.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة تبحث خطة إعادة الحبوب الأوكرانية والأسمدة الروسية للسوق الدولية
- معدل التضخم السنوي في اليونان عند أعلى مستوى منذ 28 عاما
- تراجع معدل التضخم السنوي في روسيا إلى 16.19٪
- هكذا تضررت صادرات بريطانيا الغذائية بخروجها من الاتحاد الأوروبي
- نيجيريا تفتح الباب أمام واردات القمح المعدل وراثيًا
- ارتفاع عدد المتضررين من الجوع عالميًا إلى 828 مليون شخص
- هكذا تستعد كرواتيا لتأمين احتياجاتها من القمح والذرة وفول الصويا
- ماليزيا تدرس خيار توريد القمح من تركيا
- فرنسا تكثف تحقيقاتها في أسعار السلع الغذائية لكبح التضخم
- انخفاض صادرات الحبوب الأوكرانية 43% خلال يونيو 2022
- معدل التضخم السنوي في باكستان عند مستوى قياسي منذ 14 سنة
- ارتفاع معدل التضخم السنوي في البرتغال لأعلى مستوى منذ نحو 30 عاما
فيما تزداد شعبية الحمص في الولايات المتحدة، الذي يعد أساسيا في النظم الغذائية بالهند والشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء مبادرة النبض العالمي للأمم المتحدة (UN Global Pulse) في عام 2009 لمساعدة المنظمة في الاستفادة من البيانات الضخمة، وتحليل البيانات من أجل التنمية المستدامة والعمل الإنساني.