بنك انجلترا يتوقع تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية خلال الأشهر المقبلة
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتوقع بنك إنجلترا، في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية بعدما أدى تزايد أسعار السلع الأساسية إلى ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم، مما يشكل خطرًا إضافيًا في الأشهر المقبلة.
وذكر البنك المركزي البريطاني، وفقًا لبلومبرج، أن التقلبات الحادة في تكلفة الطاقة والمواد الخام تشكل خطرًا كبيرًا وتلوح بحدوث اضطراب قد يؤدي إلى تضخيم الصدمات الاقتصادية في المستقبل.
وقال أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا: «لقد تدهورت التوقعات العالمية بشكل ملحوظ؛ بسبب التطورات في الغزو الروسي لأوكرانيا والتي تعتبرعامل رئيسي مؤثر على التوقعات العالمية».
وأضاف أن الاضطرابات في أسواق السلع تسلط الضوء على نقاط الضعف والروابط مع بقية الاقتصاد، لافتًا إلى أن التصدي لها يتطلب مشاركة من مجموعة واسعة من السلطات المالية.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع التضخم بالكويت 4,52% على أساس سنوي
- لمستوى قياسي.. أرامكو ترفع أسعار النفط الخام للمشتريين الآسيويين خلال أغسطس
- إضراب عمال النفط والغاز في النرويج.. وتهديدات بانخفاض الإنتاج
- فرنسا تكثف تحقيقاتها في أسعار السلع الغذائية لكبح التضخم
- الفلبين تتعهد بزيادة إنتاج الحبوب لتجنب أزمة الغذاء بالبلاد
- التضخم في سويسرا يقفز إلى أعلى مستوياته منذ 29 عامًا
- أسواق المال الإماراتية تحقق مكاسب نوعية منذ بداية 2022
- التضخم السنوي بتركيا يقفز لأعلى مستوى في 24 عامًا
- عاجل| عجز ألمانيا التجاري يبلغ مليار يورو للمرة الأولى منذ 3 عقود
- ماليزيا تزيح أمريكا واليابان من قائمة أكبر مصدري زيت النخيل إلى كينيا
- حكومة التشيك تواجه التضخم بهذه الطريقة
- أستراليا تتوقع مبيعات قياسية في قطاع التعدين لعام 2023
وأوضح البنك أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف التضخم والاقتراض، إلا أن معظم الأسر والشركات في المملكة المتحدة لا تزال في وضع جيد للتعامل مع الضغط على مواردها المالية، مشيرًا إلى أن المركز الرأسمالي للبنوك البريطانية لا يزال قويًا.
وذكر التقرير، أن خدمة الديون لا تزال في متناول معظم الشركات في المملكة المتحدة، ومع ذلك، من المتوقع أن يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة وأسعار المدخلات وضعف النمو الاقتصادي واستمرار اضطرابات سلاسل التوريد، على الميزانيات العمومية للشركات.
وأشار بنك إنجلترا، إلى أن الضغوط التضخمية في جميع أنحاء العالم قد اشتدت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وأن الدخل الحقيقي للأسر يتقلص بسبب ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك ، فإن نمو الأجور وحزمة تدابير الدعم الحكومية سوف يخففان الضربة ويحافظان على ثبات عدد المقترضين مقارنة بالمستويات في بداية العام، حتى مع إطلاق البعض بإطلاق صفقات قروض رخيصة بسعر فائدة ثابت.