موجات الجفاف تثير القلق بشأن محصول القمح في الأرجنتين.. اعرف التفاصيل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتسببت موجات الجفاف التي ضربت الأرجنتين هذه الأيام في مخاوف المزارعين في مزارع سلة الخبز بالأرجنتين، الذي يعتمد عليه العالم أكثر من المعتاد هذه الأيام؛ لملء أزمة إمدادات الحبوب اللازمة، حيث تحتاج المحاصيل إلى هطول الأمطار قريبًا، لكن توقعات الطقس لم تكن واعدة.
ونقلت وكالة رويترز عن المزارعين قولهم، إن ارتفاع تكاليف الأسمدة وعدم اليقين السياسي بشأن قواعد التصدير يدفعهم إلى تخصيص المزيد من الأراضي لفول الصويا، وتقليص الأراضي المخصصة للقمح في الأرجنتين، المصدر السادس للحبوب في العالم.
وسجلت الأرجنتين رقمًا قياسيًا في حصاد 2021/202 عند 22.4 مليون طن من القمح، لذلك كانت أسواق الحبوب العالمية تأمل في أن تساعد البلاد في سد النقص في الحبوب المفقودة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أدى الصراع بين أكبر مصدرين للقمح إلى ارتفاع الأسعار.
وفي الوقت الحالي، خفضت بورصتا الحبوب الرئيسيتان في الأرجنتين «بوينس آيرس وروزاريو»، توقعات زراعة القمح، كما حذروا من أسوأ ظروف زراعة القمح منذ 12 عامًا، وأفادوا أن بذر الحبوب توقف عند 65%؛ بسبب الجفاف، مما يخاطر بترك الكثير فارغًا.
اقرأ أيضاً
- انخفاض أسعار بيع القمح الأوكراني في طرق التصدير البديلة
- توقعات سلبية لإنتاج المحاصيل في المكسيك يدفع البلاد لزيادة الواردات
- بسبب ظروف الحرب.. بلغاريا تقدم 33 مليون دولار للمزارعين المحليين
- ليتوانيا تصدر قانونًا بحظر واردات النفط الروسي
- جورجيا تحظر تصدير القمح والشعير حتى يوليو 2023
- توقعات دولية بتراجع إنتاج المحاصيل الشتوية في رومانيا
- الإمارات تتوسع في زراعة الحبوب
- البنك الدولي يعتمد تمويلًا بقيمة 500 مليون دولار لمصر
- أسعار القمح اليوم الأربعاء لدى تاجر الجملة
- أسعار الأسمدة الفوسفاتية اليوم.. هدوء محلي
- قفزة في سعر القمح اليوم عالميا ببورصة شيكاغو للحبوب
- شون وصوامع كفر الشيخ تستقبل أكثر من 298 ألف طن قمح
وقال كريستيان روسو، كبير المهندسين الزراعيين في بورصة روزاريو للحبوب التي تقدر المحصول عند 18.5 مليون طن في أفضل سيناريو، إن الشيء الأكثر أهمية هو الحفاظ على محصول القمح حتى لا تحدث خسائر سيدفع ثمنها المواطنون ودول العالم المستوردة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى إثارة مخاوف الأمن الغذائي وإذكاء التضخم العالمي، أدى القتال بين روسيا وأوكرانيا أيضًا إلى ارتفاع أسعار الأسمدة، حيث تعد روسيا موردًا عالميًا رئيسيًا، كما أثر فقدان الأسمدة الروسية على المزارعين من الولايات المتحدة إلى أمريكا الجنوبية، وفقًا لروسو.
ويرى ليوناردو دي بينيديكتيس، عالم الأرصاد الجوية، أنه على المدى القصير، لا يزال اتجاه هطول الأمطار نادرًا جدًا، مضيفًا أنه قد يكون هناك بعض الأمطار المحدودة والمعزولة.