كيف يستخدم المستخدم التطبيقات التي توجد على هاتفه؟
إن الهواتف الذكي اليوم قد يعتبرها الكثيرون انها أصبحت من الضروريات في الحياة اليومية فقد أصبح هذا الجهاز الذي يحمله صاحبه أينما ذهاب لا يفارقه أبدا ويقي عليه الوقت الطويل حتى أكثر مما يقضيه مع أقاربه او من يهتم لأمرهم.
هذه الهواتف الذكية ومع إمكانية الوصول إلى الانترنت صارت تأتي بالكثير من المزايا والاستخدامات والتي في لغالب ما تقدم على شكل تطبيقات يتم تثبيتها. فهناك عدد هائل من التطبيقات وهناك متاجر مختلف يمكن التحميل منها ولكل تطبيق هدف معين قد يعود بالمنفعة على مستعمله وقد يعود فقط على من عرضه على المتجر.
إن العدد الهائل للتطبيقات وفي كل مجال قد يجعل المستخدم يحتار في ماذا يختار ومع وجود هواتف ذكية بمواصفات متطورة لم يعد هناك مشكل من ناجية الذاكرة غير الكافية الموجودة على الهاتف وما إلى ذلك. والمتابع لعدد التحميلات للتطبيقات وبالأخص تلك المتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي يجد ارقام رهيبة.
ما هي اهم أنواع التطبيقات التي يحتاجها الشخص على موبايله؟
الأكيد وانه ومهما كان نظام التشغيل الموجود على الموبايل ومهما كان نوع الموبايل والمواصفات الخاصة به فهناك عدد من التطبيقات الضرورية التي يحتاجه المستخدم من اجل استعمال الهاتف في استخداماته الأساسية على الأقل وهذه التطبيقات في الغالب ما تأتي مثبتة مع الهاتف وهناك ما يتم تحميل عند بداية الاستعمال.
- تطبيقات لاستخدام الهاتف:
إن الشخص من دون شك يحتاج على التطبيق المسؤول على إجراء المكالمات وكذا تطبيق الرسائل القصية وتطبيق من اجل تسجيل أرقام المتصلين فقد تكون هذه التطبيقات خاصة بالشركة المصنعة للهاتف ولكن في الغالب تكون خاصة بنظام التشغيل المثبت مثلما هو الحال مع أندرويد الخاص بقوقل.
يحتاج الشخص من دون شك إلى تطبيق خاص بتسيير الملفات ويحتاج الشخص إلى تطبيق من أجل تشغيل المواقع الصوتية وآخر من أجل تشغيل الفيديوهات وقد تكون هاتين الخاصيتين في نفس التطبيق. في هذه التطبيقات المذكورة لحد الآن قد يختار المستخدم تطبيقات بمزايا مختلفة تناسب استعماله لهذه الاستخدامات.
- تطبيقات للمزيد من الاستخدامات:
بحسب إطلاع الشخص على التكنولوجيا وكذا بحسب استخداماته الأساسية للهاتف فهو يحتاج إلى متصفح للأنترنت وقد يستعمل أكثر من متصفح ويستعمل كذلك تطبيق اليوتيوب وتطبيق البريد الالكتروني وكل هذا يأتي مع الهاتف ويمكن تحديثه من المتجر الرئيسي الذي يكون له في حد ذاته تطبيق على الهاتف.
هناك تطبيقات ترتبط أيضا بالمهام اليومية للمستخدم فهناك تطبيق خاص بتشغيل الكاميرا وهناك أيضا تطبيق خاص بالمنبه وتطبيق لتسجيل الملاحظات والكتابة. وفي وسط كل هذا فإن التطبيقات مثل فيسبوك وانستغرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من التطبيقات الموجودة في كل هاتف.
إن القول بأن المستخدم يحتاج إلى تطبيق ما هو من دون شك كلام نسبي.
لماذا على الشخص ان يحد من عدد التطبيقات التي يثبتها؟
إن مستخدم الهاتف الذكي عليه أن يحاول أن يحد من عدد التطبيقات التي يحملها ويستعملها فإن ذلك يؤثر على أداء هاتفه من جهة والأهم من ذلك انه يكون مشتت وفي كل مرة يجد تطبيق يكتسب الشعبية يقوم بتثبيته فالأمر لا يتوقف عند هذا.
كما أن المستخدم عليه أن ينتبه لما ينفعه ويستخدم تطبيقات تطور من ذاته وتزيد من انتاجيته وليس تطبيقات تضيع وقته وتسبب له ضرر بشكر من الأشكال. فيتجنب الإدمان على تطبيقات لعب بوكر او ألعاب أخرى وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي أصبح لها تأثير سلبي واضح وبالأخص على من هم صغار السن.
