بنجلاديش تحاول تأمين إمدادات القمح من روسيا عقب توقف الصادرات من الهند
شيماء شريف أسواق للمعلوماتتحاول بنجلادش تأمين إمدادات القمح من روسيا في اتفاق بين حكومتين بعد أن حظرت الهند - أكبر مورد لها - تصدير الحبوب الشهر الماضي للسيطرة الأسعار المحلية.
قال مسؤولون في الصناعة، إن اتفاق التوريد مع روسيا - أكبر مصدر للقمح في العالم - قد يساعد دكا في تلبية احتياجاتها بأقل من الأسعار العالمية المرتفعة.
وذكر مسؤول بوزارة الغذاء البنجلاديشية، إن بلاده ستعقد اجتماع افتراضي مع روسيا غدًا الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وستسعى في البداية للحصول على 200 ألف طن على الأقل من القمح الروسي، ولكن دفع ثمن القمح الروسي سيكون تحديا لدكا نظرا للعقوبات الغربية على موسكو، وفقًا لما نقلته رويترز.
وتستورد بنجلاديش نحو 7 ملايين طن من القمح وفي العام الماضي جاء أكثر من ثلثي الكمية من الهند.
اقرأ أيضاً
- أسعار القمح اليوم الأربعاء..الهندي الأرخص سعرًا
- بنجلاديش تطرح مناقصة لاستيراد 50 ألف طن من القمح لدعم احتياطها
- رغم تعهدها بوقف الواردات.. الهند تواصل شحن الفحم من روسيا
- أسعار القمح اليوم الثلاثاء.. ثبات محلي وانخفاض عالمي
- ارتفاع معدل التضخم السنوي في بنجلاديش إلى أعلى مستوى منذ 8 سنوات
- «ردًا للجميل».. الهند تعفي الكويت من الحظر المفروض على صادرات القمح
- انخفاض أسعار تصدير القمح الروسي بعد انحدار العقود الآجلة في شيكاغو
- الأمطار الموسمية تغطي نصف مساحة الهند وتحفز زراعة المحاصيل الصيفية
- أسعار القمح اليوم في الأسواق.. ثبات الروسي والأوكراني
- مابين المنقذ والمدمر.. الأمطار الموسمية تثير القلق بالهند
- أسعار القمح اليوم الأحد 19 يونيو.. هبوط عالمي وهدوء محلي
- الاتحاد الأوروبي والهند يستأنفان محادثات اتفاقية التجارة الحرة
وبعد حظر الهند على صادرات القمح، حاولت بنجلاديش تأمين الإمدادات عن طريق المناقصات الدولية لكنها ألغتها بسبب ارتفاع الأسعار
كانت بنجلاديش تدفع أقل من 400 دولار للطن شامل التكلفة والشحن للقمح الهندي، ولكن بعد الحظر بدأ موردون آخرون في التسعير بما يزيد عن 460 دولارًا مما رفع الأسعار المحلية في بنجلاديش، حسبما قال تاجر هندي.
تكافح حكومة بنجلاديش لاحتواء ارتفاع أسعار السلع الأساسية، حيث بلغ التضخم أعلى مستوى في 8 سنوات في مايو، بينما سجلت مخزونات القمح في البلاد أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات عند 166 ألف طن.
ومن المقرر أن تشتري بنجلاديش كمية صغيرة من القمح الروسي في البداية، وستزيد الشراء إذا سارت الأمور على ما يرام فيما يتعلق بترتيب الشحنات وسداد المدفوعات.