باكستان تكثف محادثاتها مع قطر لوضع خطة سداد لمدفوعات الغاز
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال مفتاح إسماعيل، وزير المالية الباكستاني، إن بلاده تسعى لوضع خطة سداد مؤجلة للغاز الطبيعي المسال الذي تم شراؤه بموجب صفقات طويلة الأجل مع قطر، في الوقت الذي تواجه إسلام أباد أزمة في ميزان المدفوعات، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي.
وأضاف الوزير، وفقًا لرويترز، أن بلاده تعاني من ضائقة مالية إزاء انخفاضًا في احتياطيات النقد الأجنبي، وهو ما يكفي لأقل من 45 يومًا من الواردات، ويشكل عجزًا ضخمًا في الحساب الجاري، حيث هيمنت مشتريات الطاقة على فاتورة وارداتها القياسية.
ومن جانبه أكد مصدق مالك، وزير البترول، الذي كان في الدوحة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع سعد الكعبي، نظيره القطري والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أن المحادثات جارية تأتي في إطار استكشاف حكومته استراتيجيات تسعير وإمدادات مختلفة على نطاق واسع في المحادثات القائمة.
وكشفت باكستان النقاب عن ميزانية 2022-23، الجمعة الماضية، والتي تهدف إلى ضبط أوضاع المالية العامة، في الوقت الذي تحاول فيه إقناع صندوق النقد الدولي باستئناف الدعم المالي الذي تشتد الحاجة إليه، لكن البنك أعرب عن مخاوفه بشأن الأرقام، بما في ذلك عجز الحساب الجاري.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع معدل التضخم في أمريكا لمستوى قياسي منذ 41 عامًا
- الغاز الأمريكي يغلق منخفضًا وسط اضطرابات الإنتاج في فريبورت
- الطاقة الأمريكية: ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي بنحو 97 مليار قدم
- هكذا عوضت الدول الغربية سلوفاكيا عن نقص إمدادات الغاز الروسي
- عقود الغاز الأمريكي تهبط 5% عقب انفجار محطة فريبورت في تكساس
- واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي تقفز 18% خلال أبريل 2022
- أبرزها الخبز المدعم.. التموين مستمرة في استدامة مظلة الحماية الاجتماعية
- صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال.. قفزة إماراتية وتراجع في قطر والجزائر
- مصر تستعد لإنشاء مصفاة تكرير نفط في غينيا الاستوائية
- أوروبا الوجهة الأولى لصادرات الغاز الأمريكي المسال في 2022
- «دايو» الكورية تفوز بطلب لبناء 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال
- لهذا السبب.. باكستان تطالب قطر بزيادة إمدادات الغاز الطبيعي
وفي السنوات الأخيرة، زادت باكستان من اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء، حيث وقعت باكستان بالفعل صفقتان طويلتان الأجل مع قطر، عام 2016 لـ5 شحنات شهريًا، والثانية في عام 2021، والتي بموجبها تحصل باكستان حاليًا على 3 شحنات شهرية، ومع ذلك، ما زالت تواجه انتهاكات واسعة النطاق للطاقة، حيث لا يزال شراء الوقود المبرد غير موثوق به وباهظ التكلفة.