عاجل| روسيا توقف عقود إمدادات الغاز عن 3 دول أوروبية جديدة

واصلت روسيا تخفيضات الغاز إلى أوروبا اليوم الثلاثاء، حيث أعلنت شركة غازبروم عن قطع الإمدادات عن العديد من الدول "غير الصديقة" التي رفضت قبول خطة موسكو لدفع الروبل مقابل الغاز.

وقالت جازبروم اليوم، إنها قطعت تماما إمدادات الغاز عن شركة الغاز الهولندية جاستيرا، وفقًا لما ذكرته رويتروز.

كما أعلنت عن قطع تدفقات الغاز إلى أورستد الدنماركية وإلى شل إنرجي الألمانية اعتبارًا من 1 يونيو، بعد أن فشل كلاهما في سداد المدفوعات بالروبل.

ويأتي هذا عقب اتفاق زعماء الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على خفض واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الروسي بنسبة 90% بحلول نهاية العام، وهو أقوى رد فعل للكتلة حتى الآن على الغزو.

وقالت شركة GasTerra ، المملوكة للحكومة الهولندية ، إنها تعاقدت في مكان آخر على ملياري متر مكعب من الغاز، كانت تتوقع الحصول عليها من غازبروم حتى أكتوبر.

وذكرت أورستد - التي قالت أيضًا إنه لا توجد مخاطر فورية على إمدادات الغاز الدنماركية - اليوم إنها ستتجه إلى سوق الغاز الأوروبية لسد الفجوة.

وأشار مادس نيببر الرئيس التنفيذي لشركة أورستد في بيان بعد إعلان جازبروم بوقت قصير "يجب شراء الغاز للدنمارك إلى حد أكبر من سوق الغاز الأوروبية".

في غضون ذلك، ارتفع عقد الغاز الأوروبي بنحو 5% بعد ظهر اليوم إلى حوالي 91.05 يورو / ميجاوات ساعة، لكنه ظل أقل بكثير من أعلى المستويات التي تجاوزت 300 يورو / ميجاوات ساعة التي سجلها في أوائل مارس.

وأيضًا تراجعت تدفقات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم اليوم الثلاثاء، وهو ما قال محللون إنه من المرجح أن يكون ذلك بسبب قطع أراضي هولندا.

كانت موسكو قد أوقفت بالفعل إمدادات الغاز الطبيعي إلى بلغاريا وبولندا وفنلندا بسبب رفضها الدفع بالروبل الروسي، وهو مطلب تم تقديمه ردًا على العقوبات الغربية التي عزلت روسيا.

ومع ذلك ، قالت شركات ألمانية وإيطالية وفرنسية إنها ستشارك في مخطط للحفاظ على الإمدادات.

عززت تخفيضات الإمدادات أسعار الغاز المرتفعة بالفعل، ودفعت الحكومات والشركات الأوروبية إلى البحث عن مصادر بديلة والبنية التحتية للتعامل معها، بما في ذلك وحدات التخزين وإعادة التحويل إلى غاز مسال.